دعا أعضاء الأمانة الوطنية لاتحاد الكتاب الحزائريين، ممثلة في كل من أحمد عاشوري وتوفيق عوني، في بيان تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، رئيس الاتحاد يوسف شقرة إلى ضرورة العمل في إطار القانون والابتعاد عن التسيير الفردي والعشوائي لهذه المؤسسة التي جعلها شقرة مؤسسة خاصة به من خلال تحويلها إلى محلات تجارية· ويضيف البيان ''لا نعرف شيئا عن ميزانية الاتحاد التي فاقت المليار دون أن نجد لها أي أثر في الميدان، ولا نعرف أي شيء عن مداخيله الأخرى بما فيها كراء بهو الاتحاد لأحد الخواص بمبلغ شهري يفوق أربعة ملايين سنتيم، ولا نعرف حتى من هو أمين المال، وقد أصبحت جمعية ثقافية وطنية بحجم إتحاد الكتاب الجزائريين تسير دون تقديم أي ملف حقيقيي أمام أعضاء الأمانة المسيرة''· كما جاء في ذات البيان أن ''يوسف شقرة أعد عقودا مع أكثر من أربعين كاتبا وسلمها لهم لتوقيعها في لمح البصر دون أن يطلعوا عليها أو يحتفظوا بنسخ منها، كما هو معمول به وفق كل الأعراف والتقاليد''، ويضيف البيان، ''كما تجاهل شقرة النقاط التي قدمت له كي يجيب عنها، وخاصة ملف النشر والوضعية المالية المفصلة للإتحاد، بل أراد المضي قدما في أعمال مشبوهة رفقة زميله نور الدين طيبي''· وأعلنت الأمانة الوطنية في نفس البيان رفضها تحويل مقر اتحاد الكتاب الجزائريين إلى محلات تجارية، وطالبت رئيس الاتحاد بإطلاق حرية المبادرة للأمناء الوطنيين ومدهم بالإمكانيات والوسائل للعمل، وإطلاعهم على كل الخبايا مع تقديم يد العون للفروع المتواجدة في ولايات عديدة من أجل ضمان العمل المشترك الواضح والشفاف والاحترام المتبادل بين الجميع، وهدد ذات البيان يوسف شقرة بالتوجه إلى الجهات القانونية لفتح تحقيق شامل حول تسيير الاتحاد إذا لم يستجب لمطالب الأمانة الوطنية·