أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه يوافق على الذهاب إلى المفاوضات المباشرة إذا دعت إليها اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط على أساس قضيتي تحديد المرجعيات والوقف الكامل للإستيطان· والتقى المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل أمس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ولا يستعبد الإعلان عن الإنتقال إلى المفاوضات المباشرة المجمدة بين الجانبين منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في نهاية .2008 وقال عباس خلال لقاء مع الصحافيين في مكتبه برام الله ''إذا دعت اللجنة الرباعية للذهاب إلى مفاوضات مباشرة وفق قرارها الصادر في 19 مارس ,2010 فإننا مستعدون للذهاب مباشرة إلى هذه المفاوضات''· وجدد تأكيده على أن ''القيادة الفلسطينية ستذهب إلى المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بعد تحقيق مسألتي تحديد مرجعيات المفاوضات ووقف الاستيطان''، مشيرا إلى أن هذه ''متطلبات لنجاح المفاوضات وهي مذكورة في خطة خارطة الطريق التي أصبحت قرارا أمميا''· وقال ''لقد قدمنا ثلاثة اقتراحات تتعلق بالعودة إلى المفاوضات المباشرة وهي إصدار بيان من الرئيس الأمريكي يحدد مرجعية المفاوضات، والإقتراح الثاني عقد لقاء ثلاثي بين السلطة الفلسطينية والولاياتالمتحدة وإسرائيل لتحديد مبادئ المفاوضات، وتم رفضهما''· وأضاف ''أن الإقتراح الثالث يتعلق بإصدار بيان من اللجنة الرباعية يحدد مرجعية المفاوضات وهذا الإقتراح يبحث ولم نتلق ردا نهائيا حوله''· ودعت اللجنة الرباعية التي تضم الولاياتالمتحدة وروسيا والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في مارس إسرائيل إلى وقف الإستيطان واستئناف المفاوضات بغية بناء دولة فلسطينية خلال عامين، لكن إسرائيل رفضت ذلك· وقال ''هناك اتفاق ثنائي فلسطيني- إسرائيلي يقضي بعدم إجراء أي خطوات أحادية الجانب تمس قضايا الوضع النهائي أو تعمل على تغيير الوضع القائم على الأرض''·