استقبلت تعاونيات الحبوب والبقول الجافة بقسنطينة مع نهاية فترة الحصد والدرس الخاصة بالموسم الفلاحي المنقضي، أزيد من 1,1 مليون قنطار منئالحبوب الشتوية، محققة بذلك نسبة 100 بالمئة في ما يتعلق بالبرنامج المسطر الذي ساعد على نجاحه التساقط المعتبر للأمطار والتوفر الكبير للأسمدة والبذور ذات النوعية الجيدة، وذلك حسب ما صرح به مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية· وأضاف المتحدث ذاته بأن الموسم الفلاحي المنقضي عرف إقبالا واسعا من الفلاحين على زراعة القمح الصلب مقارنة بالمواسم السابقة، وقد حصّل منه مع نهاية فترة الحصاد أزيد من 630 ألف قنطار يليه القمح اللين ب 270 ألف قنطار، في حين جاء الشعير ثالثا ب 230 ألف قنطار، وهي الكمية التي تكفي لتغطية حاجيات الولايات وبقية المناطق التابعة لها، مفندا في السياق ذاته أي وجود للحبوب المتبقية من المواسم الماضية داخل مخازن التعاونيات، وأن كل المنتوجات المصابة بالتفحم والصدأ لم يتم استلامها من أصحابها وأعيدت لهم كما هي، لأنها غير صالحة للاستهلاك بعد أن عمد الفلاحون إلى استعمال الأدوية والأسمدة المحظورة لتحسين مردودهم· أما عن الاستعدادات الخاصة بالموسم الفلاحي القادم، فأوضح المسؤول ذاته بأنه تم توفير الكمية اللازمة من الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية على أن يتم توزيعها على الفلاحين على مراحل لتجنب الضغط، مؤكدا بأن البيع سيكون بنفس أسعار السنة الماضية للإشارة فقد بلغ الإنتاج الفعلي بولاية قسنطينة أزيد من 3,1 مليون قنطار وبينما دخل المخازن 1,1 مليون قنطار الكمية المتبقية احتفظ بها الفلاحون للاستهلاك والزكاة·