صادقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مشروع إدراج تخصص جامعي جديد في الدراسات العليا بكلية علوم الإعلام والاتصال والمتمثل في استحداث تخصص جديد يعنى بالاتصال البيئي والصحافة البيئية وفقا للقرار رقم 223 المؤرخ في 22 جويلية من السنة الجارية، الذي يتضمن تأهيل مؤسسات التعليم والتكوين العالي لضمان التكوين لنيل شهادة الماجستير وتحديد عدد المناصب المفتوحة للسنة الجامعية 2009-2010، حيث تضمن القرار الوزاري تخصصات الدراسات العليا التي تم إدراجها في مسابقة الماجستير بكلية علوم الإعلام والاتصال، وبموجبه تمت المصادقة على فتح تخصص جديد يسمى بالاتصال البيئي، بعد أن أثار قرار عميد الكلية بموافقة المجلس العلمي الأعلى إدراج التخصص معارضة بعض الأستاذة الذين اعتبروا أنه يتسبب في إحداث قطيعة معرفية، بحكم حداثة التخصص حيث تعد الجزائر ثاني دولة بعد تونس تقوم بإدراجه في الدراسات العليا، وبموجبه فإن الخمس تخصصات التي تجرى فيها مسابقة الماجستير برسم السنة الجارية بكلية علوم الإعلام والاتصال تتمثل فيما يلي: الإعلام والاتصال، تشريعات إعلامية، علوم الإعلام والاتصال والسينما والتلفزيون ووسائل الاتصال، الاتصال البيئي والاتصال الاستراتيجي، حيث تم فتح 10 مناصب في كل تخصص· ومن جهته، أكد عميد كلية علوم الإعلام والاتصال أحمد حمدي، في إجابته على سؤال ''الجزائر نيوز'' المتعلق بإمكانية الاستعانة بأستاذة أجانب متخصصين في تأطير الطلبة في تخصص الاتصال البيئي بحكم أنه تخصص حديث أم أنه تم إرسال بعثة من الأساتذة للتكوين في هذا المجال، فقد أوضح المتحدث أن طاقم التأطير الموجود بالكلية سيتكفل بتكوين إطارات إعلامية، مكتفيا بالحديث عن ورشة العمل التي تم تنظيمها في غضون الموسم الجامعي والتي تمكن من خلالها أساتذة كلية الإعلام من الاحتكاك بخبراء من الجامعة الأمريكية ومعهد الصحافة التونسي·