ناشد مجموعة من شريحة معطوبي ضحايا الإرهاب بالدرك والجيش الوطني بضرورة تدخل رئيس الجمهورية لتسوية أوضاعهم الاجتماعية العالقة بولاية الشلف واسترداد حقوقهم عقب التهميش الذي طال فئتهم بعد استغلالهم لاسترجاع الأمن طيلة سنوات العشرية السوداء وأدبرت الجهات الوصية لمطالبهم الاجتماعية، حيث يعيش بعضهم ما بين أربعة إلى ثمانية أفراد في بيت واحد رغم أنهم أرباب عائلات، فيما يقضي آخرون بقية عمرهم تحت أسقف قصديرية بسبب رفض اللجنة الولائية لدراسة ملفاتهم تأهيلها لرفع الغبن عنهم· ولم يخف المحتجون في رسالة موجهة لرئيس الجمهورية تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منها، امتعاضهم وتأجج فتيل نيران غضبهم للمظاهر التي اعتبروها استهتارا وسلبية في حقهم مقارنة بتلاهف وتسارع السلطات الولائية في التكفل بمشاكل شرائح أخرى ورمت بمطالبهم في إدراج الأرشيف، الأمر الذي دفعهم بتصعيد تهديدهم ونقل أرضية مطالبهم إلى هرم سلطة البلاد حال عدم استجابة لهم في أقرب الآجال·