كشف مصدر مسؤول في الفاف أمس أن رئيس هذه الأخيرة محمد راوراة أكد لبعض أعضاء المكتب الفيدرالي أول أمس أن المدرب الوطني الأجنبي للمنتخب الوطني لكرة القدم الذي سيخلف المدرب الوطني المستقيل رابح سعدان سيعرف نهاية الأسبوع القادم على أقصى تقدير، مشيرا إلى أن الفاف باشرت الاتصالات مع عدد كبير من المدربين الأجانب المعروفين على غرار رولان كوربيس و هنري ميشال وبيار لوشانتر وحتى إمكانية التعاقد مع هاليلوزيتش والإيطالي مارشيلو ليبي تبقى قائمة، وبحسب مصدرنا فإن رئيس الفاف توصل إلى قناعة أكيدة بأن ''الخضر'' بحاجة إلى خدمات مدرب عالمي من الطراز الكبير، وأنه أخبر مساعديه بأن الأسبوع القادم سيكون حاسما بالنسبة لمسألة تعيين المدرب الوطني القادم وطلب من المناجير العام ل ''الخضر'' عبد الحفيظ تاسفاوت البحث عن مدرب عالمي بمواصفات دقيقة من بينها إتقان اللغة الفرنسية للتواصل مع اللاعبين، إلى جانب قبول العمل مع مساعد جزائري من المحليين مما يعني ضمنيا أن رئيس الفاف قرر مثلما أوردنا في أعداد سابقة الإبقاء على عبد الحق بن شيخة ضمن الطاقم الفني القادم بعدما وافق مدرب منتخب المحليين على التضحية وقبول العمل بصفة مؤقتة إلى ما بعد مباراة إفريقيا الوسطى يوم 9 أكتوبر وعرفانا بذلك فإن رئيس الفاف يشترط على المدربين الأجانب الذين يريدون تدريب ''الخضر'' قبول العمل مع مساعد أول جزائري هو عبد الحق بن شيخة واختيار الطاقم المساعد الآخر الذي يساعدهم، وكان راواروة قد التقى عدة مرات المدرب الحالي للمنتخب المحلي بغية الوقوف على آخر التحضيرات الخاصة بتحضير تنقل الخضر يوم 6 أكتوبر القادم إلى بانغي حيث قال له بالحرف الواحد ''إذا عدت بالنقاط الثلاث من إفريقيا الوسطى فإنه سيكون لك شأنا كبيرا في الطاقم الفني مستقبلا''، مما يؤكد أن رئيس الفاف يريد الاستثمار في حماسة عبد الحق بن شيخة لحثه على تجهيز زملاء بوقرة جيدا لمواجهة ''الخضر'' القادمة أمام إفريقيا الوسطى للعودة بالزاد كاملا من بانغي بعد التعثر المسجل أمام تانزانيا·