قام ممثلو الأندية 28 الهاوية، أمس، بمراسلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل التدخل لوضع حد للخروق التي تعتبرها الأندية أنها حرمتهم من حقوقهم الشرعية لتنشيط القسم الثاني المحترف وفق ما صادق عليه أعضاء الجمعية العامة للإتحادية الجزائرية لكرة القدم في شهر جوان 2009 بتشكيل قسم ثانٍ من ثلاثة أفواج· وفي اتصال هاتفي، جمعنا، أمس، رفقة رئيس نادي أمل بوسعادة علي بن عيسى، فقد أكد أن الإجتماع الذي عقده رؤساء الأندية بوهران جاء من أجل بحث الحلول والصيغة الموحدة للدفاع عن حقوق أنديتهم أمام رئيسي الرابطة الوطنية والإتحادية الجزائرية لكرة القدم، ومن المرتقب أن يكون هناك اجتماع ثانٍ خلال الأسبوع المقبل بورقلة بعد الدعوة التي تلقتها الأندية من رئيس مولودية المخادمة عبد الرحمان بضياف· وأكد بن عيسى أنهم لا يتحاملون على رئيس الفاف محمد روراوة كشخص، بل الإشكال يتعلق لكونه رئيس هيئة رياضية أخلت بقرار صادقت عليه في فترة سابقة، وأدخلت تعديلات على المنافسة دون إعلام الأطراف المعنية· وحسب المعلومات التي استقيناها، فإن القضية قابلة للتصعيد في حال لم يفتح روراوة أبواب الحوار رفقة رؤساء الأندية ,28 حيث من المرتقب أن يودع محامي الأندية الملف على طاولة المحكمة الرياضية الجزائرية في الأيام القادمة، وفي حال لم تنصفهم هذه الأخيرة سيتوجه مسؤولو الأندية إلى المحكمة الرياضية الدولية بلوزان بسويسرا· وينتظر رؤساء الأندية 28 تحديد وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار من أجل نقل شكواهم حول القضية، حيث أودعوا طلبا لمقابلته الأسبوع الفارط، وينتظر المسؤول الأول على قطاع الرياضة ببلادنا، حسب مصادرنا الخاصة، عودة رئيس الفاف إلى أرض الوطن من أجل فتح الملف و بحث تسويته·