ندد، مساء أول أمس، طلبة جامعة ''الجزائر 03'' بدالي إبراهيم، بعملية الاحتجاز التي تعرض لها أحد الطلبة، ووعد رئيس الجامعة بفتح تحقيق حول الحادثة·· تعود وقائع حادثة الاحتجاز، حسب رواية أحد الطلبة، إلى أن الطالب كان متواجدا بجامعة دالي إبراهيم من أجل تقديم طلب تحويله من جامعة الجزائر 01 إلى جامعة الجزائر 03، حيث تم اقتياده إلى أحد مكاتب الجامعة من طرف شخصين ادعيا بأنهما ينتميان إلى سلك الأمن، حسب بيان للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين تسلمت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، ويضيف أنه تم الاعتداء على هذا الطالب بالضرب وتكبيله، غير أن التفاف الطلبة حول الطالب المعتدى عليه حال دون إخراجه من محيط الجامعة، وجاء رد الطلبة على هذه الحادثة بأن نظموا حركة احتجاجية وأوصدوا الباب الرئيسي لمقر الجامعة، مطالبين بحضور الجهات الأمنية ورئيس الجامعة الذي اضطر إلى الاجتماع مع أعضاء المكتب الوطني للطلبة الجزائريين وعد على إثره بفتح تحقيق حول هوية الشخصين اللذين حاولا اختطاف الطالب، ولم يتراجع، حسب تصريح أحد أعضاء الاتحاد المشاركين في الاجتماع ل ''الجزائر نيوز''، عن إلغاء شروط المشاركة في مسابقة الماجستير وإقصاء الراسبين في الدورة الاستدراكية من دخول المسابقة التي اختتمت عملية التسجيل بها، أول أمس الخميس، رافضا بذلك طلب إعادة النظر في دراسة ملفات التحويل، كما أنه تم إقصاء ما يقارب 05 آلاف طالب من التحويل هذه السنة، ويتوزع هذا العدد على كل من جامعة الجزائر 03 و جامعة الجزائر ,02 حيث لا يزال الغموض يكتنف عملية التحويل بحكم أنه لم يوضح المعايير التي تم على أساسها قبول ملفات الطلبة من عدمها· وأفاد بيان الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين تحوز ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، أن الشخصين اللذين اعتديا على الطالب تابعان لمصالح الأمن وأن مهمتهما هي حماية مقر رئاسة الجامعة بأمر من رئيسها· وبناء على ذلك، طالب الاتحاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بفتح تحقيق معمق حول الحادثة· من جهته، اعتبر رئيس جامعة ''الجزائر ''03 عبد الوهاب رزيق أن الحادث عاديا، ورفض الحديث عن ما نسب إليه من أقوال، مضيفا أنه في يوم عطلة وأنه فصل في الموضوع إثر اجتماعه بالطلبة المحتجين·