بدأت، أول أمس، أمام محكمة مانهاتن الاتحادية أول محاكمة جنائية لمعتقل سابق في غوانتانامو على الأراضي الأمريكية، بعد أن عدل المدعي العام عن استئناف قرار سابق للمحكمة يتعلق برفض السماح لشاهد رئيسي بالإدلاء بشهادته في المحاكمة· وفي تفاصيل الجلسة، وصف المدعي العام نيكولاس ليوين المتهم أحمد خلفان غيلاني، وهو تانزاني الجنسية بالمتشدد، ''الذي التزم وشركاؤه مع القاعدة بقتل أكبر عدد من الأمريكيين''· وقال المدعي العام مشيرا إلى المتهم ''سنثبت أن المجازر التي ارتكبت في شرق إفريقيا كانت صنيعة خلية تابعة للقاعدة، وأن هذا الرجل أحمد غيلاني كان عضوا أساسيا في هذه الخلية''· ويتهم غيلاني (36 عاما) بالمشاركة في اعتداءين على سفارتين أمريكيتين أسفرا عن 224 قتيلا عام 1998 في العاصمتين الكينية والتانزانية· كما أنه هو المعتقل الوحيد في غوانتانامو الذي نقل إلى سجن فدرالي أمريكي جوان .2009 وأفاد المدعي بأنه من بين الشهود سيمثل القائم بالأعمال الأمريكي السابق في دار السلام جون لانغ الذي نجا من الاعتداء وحضر المحكمة أمس، إضافة إلى سكرتيرته السابقة وحارس سابق وعنصر سابق في تنظيم القاعدة سيشهد ضد غيلاني· وذكر ليوين أنه قبيل الانفجارات غادر غيلاني إلى باكستان مع عناصر آخرين في القاعدة· يشار إلى أن المشتبه به اعتقل خمس سنوات بلا محاكمة وخضع ''لاستجوابات قاسية'' عدها محاموه بمنزلة تعذيب عندما أودع سجنا سريا تابعا لوكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بين 2004 و.2006