لقي، صباح أمس، جندي حتفه وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في انفجار قنبلة شديدةئالمفعول ذات التحكم عن بعد بالطريق الوطني رقم 12 على مستوى المدخل الشرقي لبلدية سي مصطفى، وعلى بعد بضع أمتار من العملية الإرهابيةئتم تفكيك قنبلة أخرى شديدة المفعول· وحسب المصدر الذي أورد الخبر، فإن القنبلة الأولى استهدفت دورية لقوات الجيش كانت مارة بالطريق الوطني رقم 12 في حدود الثامنة ونصف صباحا لتنفجر بالتحكم عن بعد بمجرد مرورها، مضيفا أن صاحب الشاحنة العسكرية حاول تجاوز موقع انفجار القنبلة الأولى التي كانت مغروسة بحافة الطريق الوطني، وهو ما جنب ارتفاع حصيلة العملية الإرهابية التي خلفت مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا، على جناح السرعة، إلى مستشفى الثنية· كما أصيبت سيارة مواطن من نوع 205 بيضاء اللون كانت تسير وراء القافلة العسكرية، بأضرار مادية بالجهة الأمامية للسيارة ونجا صاحبها الذي كان رفقة امرأة من العملية الإرهابية· ومباشرة بعد العملية تم غلق الطريق الوطني رقم 12 في وجه حركة المرور لتلتحق قوات الدرك الوطني والشرطة بموقع العملية الإرهابية، وتشرع بعد ذلك، قوات الأمن المشتركة في عملية مسح شامل للمنطقة ليتم العثور على بعد بضع أمتار من موقع انفجار القنبلة الأولى على القنبلة الثانية التي كانت مغروسة بمحاذاة الجزائرية للمياه لسي مصطفى على مستوى الطريق الوطني رقم .12 وقال ذات المصدر إن فرقة مختصة في تفكيك القنابل وصلت إلى عين المكان وتمكنت من تفكيك القنبلة الثانية التي حاولت استهداف قوات الأمن التي عادة ما تلتحق بموقع الانفجار· للإشارة، فقد عمدت الجماعة الإرهابية في أقل من أسبوع إلى استهداف قوات الأمن بالطرق الوطنية بعد العملية الإرهابية التي شهدها الطريق الوطني رقم 5 على مستوى بلدية الثنية، لحسن الحظ لم تخلف ضحايا·