أصيب نحو 25 شخصا بجروح، كما وقعت أضرار مادية في سلسلة تفجيرات متزامنة بسيارات مفخخة استهدفت منازل مسؤولين بالإتحاد الوطني الكردستاني في مدينة كركوك الواقعة شمال العراق· وقال، قائد شرطة كركوك، أن السيارات الثلاث استهدفت منازل كل من، دلير عمر قاد، النائب الأول لمسؤول حزب الإتحاد الوطني الكردستاني الذي يرأسه الرئيس العراقي جلال الطالباني، وهيمن بهاء، مسؤول فرع، وفلاح مصطفى، القيادي بالإتحاد الوطني· وأوضح، العميد عادل زين العابدين، أن ''جميع التفجيرات جرت بواسطة سيارة مفخخة قرب المنازل المستهدفة وتم تفجيرها عن بعد''· في الوقت نفسه، قالت مصادر الشرطة أنه من بين المصابين مدير شرطة منطقة بشتون، وعدد من أفراد حماية القيادات الكردية، مشيرة إلى أن حالة عدد منهم خطرة· وفي العاصمة، دوّت صافرات الإنذار في المنطقة الخضراء بعد سقوط صاروخي كاتيوشا داخل المنطقة التي تضم السفارتين الأمريكية والبريطانية ومباني الحكومة العراقية· وقالت الشرطة أن صاروخا ثالثا سقط في شارع أبو نواس وأدى إلى إصابة اثنين من المدنيين· وفي بغداد أيضا، قالت الشرطة أن سبعة أشخاص أصيبوا بينهم أربعة من الشرطة بعدما انفجرت قنبلتان قرب متجر لبيع الخمور في حي العامل جنوب غرب المدينة· وفي هذه الأثناء، توعدت دولة العراق الإسلامية في بيان لها نشر على مواقع الإنترنت بشن المزيد من الهجمات التي تستهدف ''أعشاشا للزنادقة والكفر''، حسب البيان الذي اعتبر أن الهجمات التي شهدتها بغداد الثلاثاء الماضي وأوقعت عشرات القتلى والجرحى هي ''أول الغيث ويوم واحد من أيام كثيرة مخضبة بالدم تنتظرهم''· على الصعيد السياسي، أعلن الرئيس المؤقت للبرلمان العراقي، فؤاد معصوم، تأجيل جلسة كانت مقررة، غدا الاثنين، لانتخاب رئيس للبرلمان إلى يوم الخميس· وحسب مصادر عراقية، فقد جاء التأجيل لإتاحة الفرصة لمزيد من المشاورات بين الكتل السياسية، وبصفة خاصة مع قائمة العراقية برئاسة إياد علاوي لتحديد موقفها من صفقة يجري التداول بشأنها لإنهاء أزمة تشكيل الحكومة·