ما يجزئ في الأضحية: أ- لا تجزئ إلا من الإبل والبقر والغنم؛ لقوله تعالى (لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ) الحج:43 وبهيمة الأنعام هي: الإبل، والبقر، والغنم· ب- تجزئ الشاة عن الواحد وأهل بيته، لقول أبي أيوب -رضي الله عنه- لما سئل: كيف كانت الضحايا على عهد رسول الله؟ فقال: (كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته)· وتجزئ البدنة والبقرة عن سبعة وأهل بيوتهم؛ لحديث جابر -رضي الله عنه-، قال: (خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مهلين بالحج، فأمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نشترك في الإبل والبقر، كل سبعة منا في بدنة)· ج- أقل ما يجزئ من الضأن ما له نصف سنة، وهو الجذع؛ لقول عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال:(ضحينا مع رسول الله بجذع من الضأن)· وأقل ما يجزئ من الإبل والبقر والمعز سنّة؛ وهي من المعز ما له سنة، ومن البقر ما له سنتان، ومن الإبل ما له خمس سنين ؛ لحديث جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(لا تذبحوا إلا سنة، إلا أن يعسر عليكم، فتذبحوا جذعة من الضأن)· د- أربع لا تجوز في الأضاحي، كما في حديث البراء بن عازب -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : (أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البيّن عورها، والمريضة البيّن مرضها، والعرجاء البيّن ظلعها، والكسير، وفي لفظ : والعجفاء التي لا تنقي· ما يجتنبه المضحي: إذا دخلت العشر حرم على من أراد أن يضحي ألا يأخذ شيئا من شعره أو ظفره أو جلده حتى يذبح أضحيته؛ لحديث أم سلمة -رضي الله عنها- أن النبي قال: (إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئاً)، وفي رواية (ولا من أظافره شيئاً حتى يضحي)· و هذا النهي خاص بصاحب الأضحية، أما المضحى عنهم من الزوجة والأولاد فلا يعمهم النهي؛ لأن النبي ذكر المضحي، ولم يذكر المضحى عنهم· ومن أخذ شيئاً من شعره أو ظفره في العشر متعمداً فلا يمنعه ذلك من الأضحية، ولا كفارة عليه، ولكن عليه أن يتوب إلى الله (تعالى)· أ- تصح الأضحية عن الميت إذا كانت إنفاذاً للوصية· ب- أما أن يفرد الميت بأضحية تبرعاً، فهذا ليس من السنة، وقد مات عم النبي حمزة وزوجته خديجة، وثلاث بنات متزوجات، وثلاثة أبناء صغار، ولم يرد عنه أنه أفردهم أو أحداً منهم بأضحية· ج- إن ضحى الرجل عنه وعن أهل بيته ونوى بهم الأحياء والأموات شملهم جميعاً· ------------------------------------------------------------------------ لمن كان له قلب حوار مع الشيطان حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت أذان الفجر أردت الذهاب إلى المسجد، فقال لي: عليك ليل طويل فارقد· قلت: أخاف أن تفوتني الفريضة قال: الأوقات طويلة عريضة· قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة، قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة· فما قمت حتى طلعت الشمس·· فقال لي في همس: لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات· وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار فقلت: أشغلتني عن الدعاء قال: دعه إلى المساء· وعزمت على المتاب، فقال: تمتع بالشباب!· قلت: أخشى الموت قال: عمرك لا يفوت·· وجئت لأحفظ المثاني قال: روّح نفسك بالأغاني· قلت: هي حرام قال: لبعض العلماء كلام!· قلت: أحاديث التحريم عندي في صحيفة· قال: كلها ضعيفة· ومرت حسناء فغضضت البصر قال: ماذا في النظر؟ قلت: فيه خطر قال: تفكر في الجمال، فالتفكر حلال· وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي في الطريق·· فقال: ما سبب هذه السفرة؟ قلت: لآخذ عمرة فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة قلت: لا بد من إصلاح الأحوال قال: الجنة لا تدخل بالأعمال فلما ذهبت لألقي نصيحة·· قال: لا تجر إلى نفسك فضيحة قلت: هذا نفع العباد، فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد قلت: فما رأيك في بعض الأشخاص؟ قال: أجيبك على العام والخاص قلت: أحمد بن حنبل؟ قال: قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزّل، قلت: فابن تيمية؟ قال: ضرباته على رأسي باليومية، قلت: فالبخاري؟ قال: أحرق بكتابه داري، قلت : فالحجاج؟ قال: ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج، قلت: فرعون؟ قال: له منا كل نصر وعون، قلت: فصلاح الدين بطل حطين؟ قال: دعه فقد مرغنا بالطين، قلت: محمد بن عبدالوهاب؟ قال: أشعل في صدري بدعوته الالتهاب وأحرقني بكل شهاب، قلت: أبو جهل؟ قال: نحن له إخوة وأهل، قلت: فأبو لهب؟ قال: نحن معه أينما ذهب! قلت: فلينين؟ قال: ربطناه في النار مع استالين، قلت: فالمجلات الخليعة؟ قال: هي لنا شريعة، قلت: فالدشوش؟ قال: نجعل الناس بها كالوحوش، قلت: فالمقاهي؟ قال: نرحب فيها بكل لاهي، قلت: ما هو ذكركم؟ قال: الأغاني، قلت: وعملكم؟ قال: الأماني، قلت: وما رأيكم في الأسواق؟ قال: علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق، قلت: فحزب البحث الاشتراكي؟ قال: قاسمته أملاكي وعلمته أورادي وأنساكي، قلت: كيف تضلّ الناس؟ قال: بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات، قلت: كيف تضلّ النساء؟ قال: بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور، قلت: فكيف تضلّ العلماء؟ قال: بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور، قلت: كيف تضلّ العامة؟ قال: بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة، قلت: فكيف تضلّ التجار؟ قال: بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات· ------------------------------------------------------------------------ أوائل وأرقام دماغ الإنسان يزن حوالي 3,1 كلغ· وهو مقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي : المخ المخيخ والنخاع الشوكي· ويعتبر المخ الجزء الأهم في الدماغ ومنه تتم السيطرة على معظم الأعمال الإرادية وعلى أطرافه مادة اللحاء التي تتحكم في وظائف معينة بالجسم (كالسمع والكلام والنظر و····)· والمخيخ في مؤخرة الجمجمة وهو يتحكم بقوة التوازن والتنسيق بين العضلات والنخاع العظمي يتواجد عند طرف العمود الفقري ويتحكم بالتنفس وخفقان القلب والهضم· -- أول من أمر باستخدام التقويم الهجري الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه --أول مسجد وضع للناس هو المسجد الحرام بمكة -- أول من فتق لسانه بالعربية المبينة هو إسماعيل عليه السلام -- أول من أذن في الإسلام هو بلال بن رباح -- أول من عرف الأبجدية واستخدمها هم قدماء المصريين إن من الشعر لحكمة والفضل عند الله ليس بصورة الأعمال بل بحقائق الإيمانِ وتفاضل الأعمال يتبع ما يقو م بقلب صاحبها من البرهانِ حتى يكون العاملان كلاهما في رتبة تبدو لنا بعيانِ لكنّ بينهما كما بين السما والأرض في فضل وفي رجحانِ ويكون بين ثواب ذا وثواب ذارُتَبٌ مضاعفة بلا حسبانِ هذا عطاء الرب جل جلاله وبذاك تعرف حكمة الرحمنِ الله قريب مجيب ''اللهم إنك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلم سري وعلانيتي، ولا يخفى عليك شيء من أمري، أسألك مسألة المسكين، فلا تجعلني بدعائك رب شقيا، وكن بي رؤوفا رحيما يا خير مسؤول، وأكرم مأمول'' (آمين يا قريب يا مجيب''· قرآننا شفاؤنا وقال تعالى: ''جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ'' (المائدة97)· السنة منهاجنا قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: ''إذا كان يوم الجمعة فاغتسل الرجل وغسل رأسه ثم تطيب من أطيب طيبه ولبس من صالح ثيابه ثم خرج إلى الصلاة ولم يفرق بين اثنين ثم استمع الإمام غفر له من الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام'' (رواه ابن خزيمة)·