''الخطاب الديني بين الغلو والاعتدال'' الرابطة الولائية للفكر والإبداع تصدر ''الخطاب الديني بين الغلو والاعتدال'' أصدرت الرابطة الولائية للفكر والإبداع بولاية الوادي، مؤخرا، وبمساهمة دار الثقافة بالوادي كتابا بعنوان ''الخطاب الديني بين الغلو والاعتدال''، وهو عبارة عن مجموع المحاضرات التي ألقيت من طرف دكاترة وأساتذة جامعيين، وشخصيات مهتمة بالموضوع من عدة جامعات وطنية، وكذا من دكاترة وأساتذة المركز الجامعي بالوادي. الكتاب الذي يحمل اسم ''الخطاب الديني بين الغلو والاعتدال'' من الحجم المتوسط صمم غلافه الفنان التشكيلي محمد البشير سواسي، ويقع هذا الكتاب في 302 صفحة، ويتضمن -إضافة إلى كلمة الرابطة التي تصدرت الكتاب- 16 محاضرة، صُنفت، ورتّبت في ثلاثة محاور، أولها الخطاب الديني: المفهوم والخصائص، هذا المحور يتضمن المحاضرات التالية: الخطاب الديني والتحديات المعاصرة ''الخطاب الفقهي نموذجا'' للدكتور إبراهيم رحماني، واقع الخطاب الفقهي للأستاذة فريدة حايد، خصائص الخطاب العقائدي في الفكر الإسلامي: دراسة تحليلية نقدية للدكتور تركي عبد الرحمن، شروط نجاح المحاضرة بالمساجد المعاصرة. وبالنسبة للمحور الثالث فهو ''تجديد الخطاب الديني''، ويتضمن هذا المحور المحاضرات التالية: قراءة تأسيسية تأريخية لمفاهيم التجديد والخطاب الديني للدكتور أحمد عيساوي، فن الخطاب عند الأمة الإسلامية بين المنهجية الفكرية والارتجال للدكتور محمد خالد اسطمبولي، خطاب الفتيا بين الغلوّ والاعتدال للدكتور الذوادي قوميدي، السُنة النبوية في تطوير أساليب الخطاب الدعوي للدكتور يوسف عبد الّلاوي. متيجة بعد 20 سنة حقائق حول الفلاحة يصدر عن منشورات ألفا صدر، مؤخرا، عن منشورات ألفا كتاب جديد يحمل عنوان ''متيجة بعد 20 سنة: حقائق حول الفلاحة لدى الأبواب الجزائرية''، لكل من عمار إيماش وطارق حرتاني وسامي بوعرفة ومارسيل كوبر، من تقديم وزير المالية الأسبق عبد اللطيف بناشنهو، وهو كتاب يجمع مجموعة من الحقائق حول قطاع الفلاحة في منطقة متيجة. يضم كتاب ''متيجة بعد 20 سنة: حقائق حول الفلاحة لدى الأبواب الجزائرية''، الذي يأتي في 278 صفحة مجموعة من المواضيع والحقائق حول الفلاحة في الجزائر، حيث صدر الكتاب في أربعة محاور أساسية، أولها نظرة في مرآة الإصلاح الذاتي الزراعي، وهو يضم مجموعة من المواضيع على غرار الوضعية الفلاحية لمتيجة بالأرقام، وثاني المحاور هو ''واقع الفلاحة اليوم: الفلاحة والثقافة والخبرة''، وهو يضم مواضيع مثل الثورة الصامتة والترتيبات الخاصة من أجل الوصول إلى مياه الري، وكيفية الحفاظ على علاقات متوازنة بين ثلاثة أجيال فلاحية من الفصيلة نفسها. أما المحور الثالث فهو خاص بالماء والأرض: التخلي عنها وندرتها، وهو يضم مواضيع مثل الحاجات والطلب على مياه الري في متيجة وتطلعات وحدود شبكات الري في متيجة غربا. وبالنسبة للمحور الرابع والأخير من هذا الكتاب، فهو يركز على موضوع ''الآفاق: نقاط ضعف وقوة الأقاليم''، ويضم مواضيع مثل المستقبل في الجنوب وفلاحتنا لا تحظى بكل الاهتمام الذي تستحقه وغيرها من المواضيع. ''صالون الخريف... المواهب المتفجرة'' لمحمد عبوعرفانا للإبداع التشكيلي صدر، مؤخرا، عن وزارة الثقافة، إصدارا جديدا يحمل عنوان ''في صالون الخريف... المواهب المتفجرة'' لمحمد عبو، ويضم مجموعة من الصور وتقديم السيرة الذاتية للفنانين التشكيليين ومجموعة اللوحات والتصاميم التي شارك بها أصحابها ضمن فعاليات صالون الخريف للفنون التشكيلية الذي يستضيفه قصر الثقافة مفدي زكريا في كل سنة. يضم الكتاب مجموعة من الصورة للوحات المشاركة ضمن فعاليات صالون الخريف، مع تقديم ملخص لأصحابها وللمواضيع التي تعالجها هذه اللوحات، وقد كتب مقدمة هذا الكتاب مديرة قصر الثقافة مفدي زكريا، السيدة محاجية بوشنتوف، التي تحدثت فيها عن أهمية هذا الصالون وأهدافه. كما كان حديث الفنان التشكيلي دوكمان، محافظ الصالون في طبعته الثانية كذلك. وقد اختار صاحب الكتاب محمد عبو في هذا الإصدار الجديد المصور مجموعة من الصور لأحسن الأعمال لأكثر من 66 فنانا في مختلف الاختصاصات من رسامين ونحاتين ومصممين ومصورين، حيث يجمع الكتاب صورا للوحات تعالج مواضيع مختلفة مثل المناظر الطبيعية لمختلف المناطق الجزائرية وصور لمنحوتات على الخشب ومنحوتات على المعادن، إلى جانب لوحات حول التقاليد الجزائرية والإفريقية، وأخرى تتطرق إلى موضوع المرأة الجزائرية والإفريقية وموضوع الوطن والمشاعر الإنسانية المختلفة، كما يضم الكتاب أيضا صورا فوتوغرافية ومجموعة فنية منوعة تطلق العنان لخيال متأملها نظرا لجمالها الذي يعكس حقيقة المواهب الفنية والإبداعية المشاركة في هذا الصالون.