قضت، أمس، محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس بالإعدام غيابيا في حق أمير سرية لقاطة بلحاج خالد المكنى زبالخ البالغ من العمر 25 سنة، المنحدر من قرية أولاد زيان بلقاطة المتابع بجناية إنشاء جماعة إرهابية مسلحة، والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ووضع متفجرات في طريق عام· وقائع القضية تعود إلى شهر ماي 2009 بمنعرج تيزة ببلدية عمال، حينما انفجرت قنبلة ذات التحكم عن بعد على دورية لرجال الدرك الوطني كانت تسير خلفها شاحنة يقودها سائق بلدية العلمة بولاية سطيف· وقد أسفر الانفجار عن اغتيال هذا الأخير الذي صاحبه تبادل لإطلاق النار بين عناصر الدرك الوطني والجماعة الإرهابية بإمارة المدعو زبالخ خالد، حيث خلفت العملية الإرهابية مقتل سائق الشاحنة الذي كان في مهمة عمل وإصابة دركي بجروح متفاوتة الخطورة·