جاءت تصريحات وزيرة الثقافة لتعيد الحديث الدائر حول جاهزية المرافق التاريخية والهياكل القاعدية المفترض أنها ستسقبل أكبر تظاهرة ستعرفها ولاية تلمسان بعد أشهر قليلة، فقد أكدت الوزيرة أن افتتاح الحدث الذي سيجعل من مدينة ''الزيانيين'' عاصمة لكل الدول الإسلامية على مدار السنة المقبلة، سيكون على مرحلتين، على اعتبار أن الافتتاح الوطني يكون في شهر فيفري على أن يكون الافتتاح الرسمي لكل الدول الإسلامية المشاركة في شهر أفريل، ليكون بذلك الانطلاق الفعلي للعاصمة الإسلامية ما يجعل الحدث يمتد على أقل من ثمانية أشهر· وبالرغم مما يعتبره الكثيرون تأخيرا في إعلان موعد الانطلاق إلا أن القائمين على المشروع يؤكدون أن العاصمة الإسلامية لا تشكو من أي تأخير، في إشارة إلى أن وتيرة الأشغال تسير مثلما تم التخطيط لها، منذ بداية الحديث عن ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية''، غير أن واقع الحال يؤكد أن الجزائر أقدمت على استقبال حدث لم تتوقع أن يكون بهذه الضخامة·