-- الشعر شكل من أشكال الجنون أوالهذيان أو الحلم ···إلخ ··ثم ما إن يعبر عنه حتى يصبح بالنسبة للمؤلف من أكثر البديهات منطقية، لكنه ينبغي أن يظل بالنسبة للقارئ جنونا و هذيانا و حلما ··· إلخ · -- كل شيء في الشعر مخيب ؛ فالمكاشفة الرائعة لم تكتمل بعد في القصيدة ·· والكمال ليس مطلقا هو القصيدة ·· -- أكتب كما لو أن أعمالك هي مسبقا مجهضة ·· و كما لو أن لغتك هي لغة ميتة ·· لكن عليك كل يوم أن تترجم قصيدتك المسائية إلى لغة غدك الجديدة ·· -- لك أن تعدَّ مآتِمَ لقصيدتك كما لو أنّ ذلك هو حفلُ تتويج لها ·· -- هل لكم أن تقضوا عطلة إستجمام داخل قصيدتي؟ ففي المواسم كلها، تنفتح لكم نوافذها على تجارب المطلق و الإنخطاف ·· -- تبدو لكم قصيدتي مغلقة، يالتعساء ·· إنها مفتوحة للطيور العظيمة ·· -- في لحظة من لحظات الغيرة قتل النثر قصيدته ·· ما الذي نفعله بالكلمات اليتيمة؟ -- إن كنتَ غيرَ راضٍ عن الواقع، فانتدب ،إذن، لنفسك شاعرا ، فهو أرخص من سائق عربة أو من آلة راقنة ·· -- الشعر ؛ إغتصاب للعالم من دون ملاطفة و لا حتى أدنى إتصال ·· -- إنها لمهمة خطيرة، مهمة الشاعر ·· فهي تقتضي منه مخادعة القارئ، و الترويح عنه و غوايته و إستدراجه، ثم و في نهاية المطاف عدم الوفاء له بالكلمة ·· -- الشاعر مزواج، فهو عاجلا أم آجلا ، سيتزوج أحلامه ·· -- تختنق القصيدة في حقيبتي ببطئ من كونها لم تقرأ أبدا ·· -- إكتفيت عوض أن أتصرف عمليا بكتابة بعض الأشعار التي أعدكم أنها ستكون لكم بعد موتي أكثر نفعا مني ·· -- رونسار·· هوجو ·· لامارتين ·· فينييه ··مالارميه ·· لقد كتبتم أيها الأوغاد قصائدي قبلي ·· -- من الشؤم أن ينتهي الأمر بالشعر من الغناء الى الشغب ·· -- لك أن تداهن الواقع ، أيها الشاعر ·· -- الشاعر كأشيائنا اليومية المستعملة ·· فقد نعثر عليه بين السكاكين أو العجلات أو الصنابير؛ في المحلات الكبرى بالطابق الثالث على اليسار حيث نجده متاحا و بسعر معقول ·· -- بسبب قصائدي اللعينة لم أحظ بعد بحقي في ألا أكون أحدا ·· -- حتى ينال الشاعر رضا الشجرة، عليه أن يكون لها بمثابة القشرة و الجذور ·· -- منذ اللحظة التي أحببتم فيها قصيدتي، أدركت أن مؤلفا آخر أخذ مكاني في نفوسكم ·· -- ظننتني أكتب لغاية واحدة ·بعد أن أنهي القصيدة، هي أن أكاشف نفسي و أفاجئها·· و لأن القصيدة لا تحتمل خدمة أحد فإنها سرعان ما تهرع الى مستأجرين جدد تستفزهم و تستغويهم بعيدا عن الأنظار·· و ما إن يتم لها ذلك حتى يعتنق العالم دينها العفوي الطليق و الذي هو الكذب بمحبة و تفان ·· -- القصيدة، بلا هوية، تتمخض عن هوية ·· -- هل أنا ذلك الشخص الذي أصادفه أحيانا في أقصى قصيدتي فيهرب خجلا مني ؟ -- لهب القصيدة أم ثقوب النثر ؟ -- العدم مهددا الشاعر: بيت شعري آخر و سأظهر للعيان · -- القافية؛ هل هي مزية أم إستئمان ؟ عليك أن تحترم الذاكرة الجماعية ·· -- تفسر القصيدة بالأفق ·· بطائر البوم ·· بالجبل الأعزل ·· و باللازورد الذي شربناه ·· -- الشاعر؛ عرافٌ ·· و صعلوكٌ ·· و راءٍ ·· -- على الشاعر أن يقدس أيَّ شَيئٍ كان ·· -- تكلفني كل قصيدة جمجمة ·· -- الشاعر مجرد ناقل؛ و ليس فهمه إلا فضولا ·· -- صباح كل يوم ·· تقيد مئات القصائد أسماءها في سجل العاطلين عن العمل ·· -- كرجل أو كإمرأة ، تدخل إلى قصيدتي·· فتخرج منها كخنثى ·· -- لماذا الشعر؟ كي نقول: أيتها الغابة ، أنت عنكبوتي ·· -- يقول الإنسان: جميلة هي شجرة الحور ·· فيجيبه الشاعر: ذلك لأنها عصفور·· -- قد يأتي عصر تصبح فيه كل النوايا مشبوهة ·· قلت إنني أكتب للقبض على السرأو لمعرفة أفضل بنفسي ·· لتكون لي بعض الحظوظ في العيش و البقاء ·· أو لأثير إعجاب المعاصرين لي ·· كل ذلك زيف أكثر منه حقيقة ·· إنني أكتب بدافع من المتعة الحسية؛ المسألة كلها مجرد غدة أو عضو من أعضائي ·· -- خطأ النثر أنه يتحول دائما إلى سيناريو ·· -- وحده اللامعنى ينقاد للكلمات ·· -- أخذت مكان العنكبوت و أخذت هي مكاني ·· و النتيجة لا تسر؛ كثير من الخيوط في كلماتها، و كثير من الثرثرة حول هلامي ··