كشف مصدر جد عليم بشؤون المنتخب الوطني بأن رئيس الفاف محمد روراوة مصر على برمجة المباراة القادمة أمام المنتخب المغربي في مارس القادم بملعب تشاكر، لأن لاعبي المنتخب الوطني يعرفون جيدا هذا الميدان كونهم لعبوا فيه أغلبية مباريات سنتي 2009 و.2010 السبب الثاني يعود إلى أن روراوة لا يريد الذهاب بعيدا عن العاصمة حتى يتم التحكم أكثر في ظروف الاستقبال سواء للضيوف المغاربة أو لأنصار أسود الأطلس الذين قد يتنقلون لمؤازرة منتخبهم. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن مدير الشبيبة والرياضة لولاية البليدة طلب من رئيس الفاف محمد روراوة أن يتحدث مع مسؤولي الشركة التي ستتكفل بإعادة زرع العشب الطبيعي لملعب تشاكر، ما دام العقد معها قد أبرم والتراجع عنه أو تأجيله لثلاثة أشهر أخرى قد يجعل الأمور تتعقد لدى مسؤولي الإتحادية· رئيس الفاف يراسل بجيار وبعث رئيس الفاف برسالة خطية لوزارة الشباب والرياضة يخبرها بأن الاتحادية لم تجد ملعبا تستضيف فيه مباريات المنتخب الوطني مع بداية السنة الجديدة· وجاءت مراسلة الفاف للوزارة بعدما أكد والي ولاية البليدة في مراسلته هو الآخر للفاف بأنه سيشرع في ترميم ملعب تشاكر مطلع شهر جانفي الجاري، حيث لم يوافق مسؤولو البليدة على تأجيل الأشغال إلى ما بعد مارس مثلما ترغب في ذلك الاتحادية كي يتم استقبال تونس والمغرب في فيفري ومارس القادمين· الوالي أغلق ملعب تشاكر والأشغال ستبدأ بعد أسبوع وعلمنا من جانب آخر، أن أشغال تهيئة الأرضية ستنطلق بعدالأسبوع على أقصى تقدير، حيث ستبدأ شركة زرع العشب الطبيعي في أولى خطواتها نحو إعادة الإعتبار لأرضية ميدان ملعب تشاكر، وفي هذا الصدد فإن ملعب البليدة لن يكون جاهزا للقاء المغرب الذي تفصلنا عنه ثلاثة أشهر فقط، وستضطر الاتحادية للبحث عن ملعب آخر في حال ما لم تتدخل الوزارة الوصية ممثلة في شخص الهاشمي جيار، حتى وإن كان المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة سأل بسكري عن حالة ميدان ملعب عنابة تحضيرا لإمكانية نقل مباراتي تونس والمغرب إلى هذه المدينة، غير أن رئيس الفاف أعجب كذلك بحالة وعشب ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، في حين بحث الرجل الأول في الإتحادية موضوع الفنادق وتم اقتراح إقامة الناحية العسكرية الخامسة بالمنصورة لاستقبال الخضر في حين يخصص فندق الخروب لاستضافة المغاربة والحكام يقيمون في فندق بانوراميك، وهي حلول طارئة قد تلجأ إليها الفاف حسب مقربين من محمد روراوة·