واجه المنتخب الوطني صعوبة كبيرة في تجاوز عقبة زامبيا، ما رأيك؟ فعلا فالكل هنا بملعب تشاكر أو أمام التلفزة تابع اللقاء، وشاهد بأن المنتخب الزامبي خلق صعوبات كثيرة لأشبال المدرب الوطني رابح سعدان، لأنه وببساطة قدم للجزائر من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وليس من أجل السياحة، لكن الأهم من ذلك هو أن الخضر كانوا رجالا فوق الميدان وتمكنوا من الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، وبالتالي حافظت الجزائر على صدارتها للمجموعة برصيد 10 نقاط متقدمة على مصر بثلاث نقاط· لكن مع ذلك مدرب منتخب زامبيا هيرفي رونار هنأ الجزائر بالتأهل إلى المونديال، ما هو انطباعك؟ فوز المنتخب الوطني أمام نظيره الزامبي لا يعني بأن التأهل أصبح في أيدينا، بالعكس فإن الطريق لا يزال بعيدا، والخضر أمامهم مقابلتان حاسمتان أمام رواندا ومصر، لذلك أرى بأن مقابلة رواندا صعبة ولا يجب علينا استصغار منافسنا، حيث لا يعني أن تذيله الترتيب بنقطة واحدة الإقصاء، فالكل يعرف بأن كرة القدم ليست علوما دقيقة، لذلك في متناوله 6 نقاط، عندما يحل بالجزائر لمواجهة الخضر في شهر أكتوبر، ثم يستقبل منتخب زامبيا في شهر نوفمبر· حديثكم عن مباراة رواندا يقودنا للتساؤل عن مكان إقامة المباراة فأين ستجرى حسبكم ؟ هذا الأمر يعود إلى اللاعبين والمدرب الوطني سعدان، لأنهم هم من سيلعب فوق الميدان، سواء 5 جويلية أو ملعب تشاكر، فما علينا نحن الفاف سوى اتباع خيارات التشكيلة الوطنية· هناك تضارب في الوسط الإعلامي منذ أيام حول المنحة التي خصصتموها للخضر في حالة فوزهم على زامبيا؟ لقد ضاعفنا المنحة، حيث رصدنا مبلغ 8 آلاف أورو لكل لاعب·