لا يزال سكان قرية عمر ببلدية برج منايل ينتظرون تجسيد السلطات الوصية لوعودها لربط سكناتهم بالغاز الطبيعي الذي أصبح حلم سكان القرية خاصة مع فصل البرودة الذي تمتاز به قريتهم· وقد تساءل سكان القرية عن سبب حرمانهم من غاز المدينة رغم أن أنبوب الغاز الرابط بين المديرية الجهوية لسوناطراك بجاية وحاسي الرمل يمر عبر قريتهم التي يتواجد بها قاعدة سوناطراك، وهو ما اعتبروه إقصاء لهم -على حد تعبيرهم- في حديثهم ل ''الجزائر نيوز''، الذين قالوا إن غياب هذه المادة الحيوية عن قريتهم جعلهم يعيشون الأمرين خاصة في فصل الشتاء، حيث يكثر استعمال قارورات غاز البوتان التي يجد العديد منهم صعوبة في اقتنائها في حال عدم توفرها بالقرية· وقال محدثونا إنهم يضطرون إلى التنقل إلى غاية وحدة نفطال لجلب قارورات الغاز، مؤكدين أنه في العديد من المرات أصحاب حافلات النقل يمنعونهم من اصطحاب قارورات الغاز معهم بحجة عدم توفر مكان لوضعها بالعربة· وفي السياق ذاته، أشار سكان قرية عمر إلى أن أغلب العائلات لا تزال تعتمد على الحطب خاصة للتدفئة بهدف التقليل من مصاريفها -على حد قولهم- مضيفين أنهم راسلوا الجهات الوصية منذ سنوات قصد تمكينهم من هذه المادة الأساسية، إلا أن ذلك لا يزال حبرا على ورق رغم استعدادهم لدفع تكاليف إيصاله، يضيف سكان قرية عمر·