قتل 72 شخصا وأصيب 33 آخرون بجروح في تحطم طائرة ركاب إيرانية مساء أول أمس، وسط أحوال جوية سيئة بالقرب من مدينة أورومية شمال غربي البلاد· وقالت مصادر إعلامية في طهران أن الرئيس الإيراني أمر بفتح تحقيق فوري في الحادث· وأوضح مراسلون صحفيون أن الطائرة المنكوبة -التابعة للخطوط الجوية الإيرانية وهي من طراز بوينغ 727- كانت تقل 105 أشخاص بينهم الطاقم، مشيرا إلى أنه ضمن القتلى جميع أفراد الطاقم، في حين أن حالة الجرحى مستقرة وفق المصادر الصحية· ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن معاون وزير الطرق والمواصلات الإيراني أن الطائرة هبطت بشكل اضطراري على مسافة 15 كلم جنوب شرق مطار أورومية في محافظة أذربيجان، وكانت في رحلة قادمة من العاصمة طهران· وذكر مسؤول بوزارة المواصلات للتلفزيون الإيراني الرسمي أن فرق الإنقاذ عثرت على أحد الصندوقين الأسودين، في حين رجح متحدث باسم الخطوط الجوية الإيرانية أن يكون سبب التحطم سوء الأحوال الجوية· وفي هذا السياق أشار ت المصادر إلى أن الطائرة هبطت اضطراريا في جو ثلجي عاصف، بعد دقائق من غيابها عن رادار برج المراقبة قبيل هبوطها في مطار أورومية، موضحا أن الطائرة هبطت على ثلوج سميكة وانقسمت إلى ثلاثة أقسام دون أن تنفجر، حيث أمكن إنقاذ بعض الركاب· وشهدت إيران سلسلة من حوادث تحطم الطائرات في العقد الماضي· وحالت العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة على الجمهورية الإسلامية دون تمكن طهران من شراء طائرات جديدة أو قطع غيار لأسطول طائراتها القديم والمهترئ· ووقع آخر حادث جوي إيراني كبير في جويلية 2009 عندما اشتعلت النيران في طائرة طراز توبوليف تابعة لشركة طيران قزوين أثناء تحليقها في طريقها إلى أرمينيا، فسقطت في منطقة زراعية بالقرب من مدينة قزوين، مما أودى بحياة 168 شخصا كانوا على متنها· ووقع واحد من أسوأ حوادث الطيران في فيفري 2003 عندما تحطمت طائرة لنقل الجنود من طراز إليوشن 76 في جنوب شرق إيران، وقتل جميع من كانوا على متنها، ويبلغ عددهم 302 من جنود الحرس الثوري وأفراد الطاقم· الحكومة تقول أن رسالة المحتجين وصلت /25 قتيلا سقطوا في احتجاجات تونس بلغ عدد قتلى الاحتجاجات في تونس 25 شخصا، طبقا لتقديرات مصادر نقابية تونسية ومنظمة العفو الدولية· ومن جهتها وعدت الحكومة التونسية بإجراءات تصحيحية لمواجهة الاحتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية، وقالت أن رسالة المحتجين وصلت، وأعلنت وزارة الداخلية مقتل ثمانية أشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين بمدن الرقاب والقصرين وتالة، في حين قالت مصادر نقابية تونسية ومنظمة العفو الدولية أن عدد القتلى بلغ 25 شخصا، سقطوا برصاص الشرطة على خلفية المواجهات العنيفة المستمرة منذ أسابيع· وقد شيع السكان، أمس، بعض القتلى وسط أجواء مشحونة بالتوتر والغضب· ومن جانب آخر، أوردت مصادر نقابية في مدينة الرقاب بمحافظة سيدي بوزيد، أن ما لا يقل عن شخصين أحدهما امرأة قتلا برصاص الأمن أثناء تشييع جنازة، وقالت المصادر أن ''اعتداء رجال الأمن على أحد المواطنين في المدينة سبب حالة من التوتر''· وقد وصفت احتجاجات ومواجهات أول أمس الأحد بأنها الأكثر دموية منذ اندلاع الاضطرابات الشهر الماضي· ونقلت ''رويترز'' عن شهود أن متظاهرين أحرقوا مقر إدارة التجهيز الحكومية، وأن الشرطة استعملت خراطيم المياه وقنابل الغاز قبل أن تفتح النار بعد ذلك على المحتجين· وبث التلفزيون الحكومي لأول مرة صورا تظهر مقار حكومية محروقة ومخربة، لكن لم تظهر أي صور للإشتباكات· كما ذكر شهود عيان أنهم رأوا عربات للجيش تدخل المدينة في ما يبدو أنه مسعى لفرض الهدوء· وفي السياق ذاته، قال وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية، سمير العبيدي، أن رسالة المحتجين وصلت، وأعلن اتخاذ تدابير حكومية و''إجراءات تصحيحية''، لوضع حد للاضطرابات والاحتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية· وقال العبيدي ''سنستخلص العبرة من أجل تصحيح ما يمكن تصحيحه، والمستقبل ستكون فيه تعديلات وتصحيحات''· وشدد العبيدي على ضرورة التفرقة بين حرية التعبير السلمي والعنف والتخريب، مشيرا إلى أن الحكومة ''تتعامل بكل شفافية'' مع الموقف· كما أقر بحق الشباب في المطالبة بالوظائف وبحق التجمعات السلمية، وقال في الوقت نفسه أن الحكومة تعمل من أجل برامج تنموية استعجالية قيمتها خمسة مليارات دولار· وفيما يتعلق بتدخل قوات من الجيش، قال العبيدي أن الهدف هو حماية المنشآت والممتلكات العامة ''التي هي ملك للشعب التونسي''· وأضاف أن ''الجيش لن يعتدي على أحد''· وكان مسؤولون حكوميون قد تعهدوا في وقت سابق باتخاذ إجراءات إضافية، لكن تصريحات العبيدي -كما تقول رويترز- هي أول إقرار رسمي بإجراء تصحيحات وتعديلات· أوباما مسرور للغاية وكلينتون اعتبرته خطوة تاريخية /طوابير طويلة أمام مراكز الاستفتاء في عاصمة جنوب السودان دخل، أمس، استفتاء تقرير مصير جنوب السودان يومه الثاني، وتشكلت طوابير طويلة من الناخبين مجددا أمام مراكز الاقتراع في جوبا عاصمة الجنوب السوداني، وذكر مراسلو الوكالات أن الناخبين اصطفوا في طوابير أمام مراكز عدة للاقتراع في جوبا منذ ساعات الصباح الأولى في انتظار دورهم للاقتراع· وكانت مراكز الاقتراع مددت، أول أمس، إلى ما بعد الساعة الخامسة مساء، فترة المشاركة بسبب كثافة المقترعين· ومن المقرر أن تتواصل عمليات الاقتراع في هذا الاستفتاء لمدة أسبوع حتى الخامس عشر من الشهر الحالي بسبب صعوبة المسالك في جنوب السودان، أما النتيجة فقد لا تظهر قبل نهاية الشهر· من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن سروره البالغ لقيام ''شعب جنوب السودان بتحديد مصيرهم''، قائلا أنه ''مسرور للغاية'' لبدء الاقتراع بشأن الاستفتاء حول تقرير مصير الجنوب السوداني· وقال في بيان أصدره البيت الأبيض ''هذه خطوة تاريخية في عملية استمرت سنوات باتجاه التنفيذ الكامل لاتفاق السلام الشامل الذي أنهى الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب''· وأضاف البيان أن ''المجتمع الدولي متحد ومصمم على ضمان أن تكون جميع الأطراف في السودان ترقى إلى مستوى التزاماتها''· كوارث /زلزال يهز وسط الشيلي ضرب زلزال بقوة 5,9 درجات على مقياس ريختر وسط الشيلي، أمس، على بعد 129 كيلومترا شمال غربي كونسيبسيون، دون وصول أنباء عن وقوع أضرار، وفق ما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية· وأوضحت متحدثة باسم مكتب الطوارئ أن البنية التحتية لم تتعرض لأي ضرر، كما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات، واستبعدت إمكانية وقوع أمواج مد زلزالي (تسونامي)· يذكر أن الزلزال الذي وقع على عمق 25 كيلومترا تحت الأرض هز نفس المنطقة التي تعرضت لزلزال كبير تلته أمواج مد ضربت الشيلي قبل عام، ما أدى إلى مقتل المئات وتدمير عدة بلدات وطرق· وكانت الشيلي قد تعرضت لزلزال قوي الأسبوع الماضي بلغت شدته 9,6 درجات تسبب في أضرار مادية بسيطة· مصر /تنديد حقوقي بمقتل ''محتجز'' الإسكندرية تواصل المنظمات الحقوقية في مصر التنديد بمقتل الشاب سيد محمد بلال الذي تتهم أسرته الشرطة بتعذيبه حتى الموت أثناء التحقيق معه على خلفية التحقيقات في حادث تفجير كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية بداية العام الجديد· وانتقدت هذه الجهات ما سمته استمرار الشرطة في استخدام العنف في تعاملها مع المواطنين مطالبة النائب العام بالتحقيق الفوري فيها، وسرعة إلقاء القبض على المتورطين وتقديمهم للمحاكمة، وتبني سياسة إحالة مرتكبي جرائم التعذيب للمحاكمة العاجلة· وكانت عائلة الشاب البالغ من العمر (31 عاما) والذي يعد من النشطاء السلفيين في محافظة الإسكندرية تقدمت ببلاغ للاشتباه في وفاة ابنها جراء التعذيب على أيدي ضباط أمن الدولة· وبينما لم تصدر السلطات بيانا حول الحادث، كشف مصدر أمني أن المتوفى كان ضمن عشرات الأشخاص المشتبه في تورطهم في حادث كنيسة القديسين والذين خضعوا للتحقيق بهذا الشأن، وأنه فارق الحياة إثر أزمة قلبية في مستشفى خاص نافيا تعرضه لأي نوع من التعذيب أثناء الاستجواب· افغانستان /هجوم على معاقل طالبان في غزني شنّت قوات أفغانية وأجنبية هجوما موسعا على مناطق في ولاية غزني جنوب العاصمة كابل يعتقد أنها معاقل لحركة طالبان، وقالت هذه القوات إنها تمكنت من اعتقال عدد من عناصر الحركة ومصادرة أسلحة رشاشة· وكانت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) أعلنت، أمس، أن أحد جنودها قتل في انفجار قنبلة محلية الصنع بجنوبأفغانستان، في حين قتل جندي آخر، السبت، شرقي البلاد، وقتل جندي أفغاني وأصيب آخر عندما اصطدمت دوريتهما بقنبلة في منطقة قلعة موسى بولاية هلمند في الجنوب· يشار إلى أن 2010 كان بين الأعوام الأسوأ للتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة في أفغانستان حيث شهد مقتل أكثر من 710 جنود أجانب· إدانات لهدم مقر مفتي القدس السابق أثار هدم الاحتلال الإسرائيلي لمقر مفتي القدس الراحل الحاج أمين الحسيني المسمى فندق ''شبرد'' بحي الشيخ جراح وسط المدينة، تمهيدا لبناء حي استيطاني مكانه، إدانات دولية وعربية، كما أدانت هذه العملية كافة الأطراف الفلسطينية· ووصفت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الإجراء الإسرائيلي بالتطور المزعج، واعتبرت في تصريحات بأبو ظبي أنه يقوض جهود السلام الرامية إلى تحقيق حل الدولتين· وأدان الاتحاد الأوروبي، على لسان مسؤولة الشؤون الخارجية كاثرين أشتون، الإجراء الإسرائيلي، وقالت في بيان، أول أمس، أنها تدين بشدة عملية هدم الفندق والخطط المزمعة لبناء حي استيطاني مكانه، مؤكدة أن المستوطنات غير قانونية وفقا للقانون الدولي، وتقوض الثقة بين الأطراف، وتشكل عائقا أمام عملية السلام·وأعادت، أشتون، التأكيد على سياسة الاتحاد الأوروبي التي تعتبر القدسالشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم الاعتراف بضم إسرائيل لها·