مثل، صباح أمس، أمام وكلاء الجمهورية بست ولايات شرقية هي على التوالي قسنطينة، عنابة، قالمة، خنشلة، تبسةوبرج بوعريريج 321 موقوف بتهم التكسير والتخريب للممتلكات العمومية وأملاك الغير إحداث الفوضى والشغب، على خلفية أحداث الشغب التي اندلعت بهذه الولايات، أودع 104 منهم الحبس المؤقت، في حين استفاد 137 من الإفراج المؤقت، بينما وجهت للبقية استدعاءات مباشرة. بولاية تبسة الحدودية مثل أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الولاية 103 شخص بين شباب وقصر، أودع 22 منهم الحبس المؤقت، في حين استفاد القصر من الإفراج المؤقت، بينما وجهت للبقية استدعاءات مباشرة مع شرط بقائهم تحت الرقابة القضائية في انتظار محاكمتهم لاحقا. أما بولاية عنابة التي احتلت صدارة الولايات الأكثر تضررا من الانتفاضة الشعبية، فمثل أمام الجهات القضائية بها 97 موقوفا تتراوح أعمارهم بين 15 و 30 سنة أودع وكيل الجمهورية الذي استمع إلى 44 منهم، 29 الحبس المؤقت، في حين استفاد القصر من الإفراج المؤقت على أن يتم الاستماع لباقي المتهمين في القضية صباح اليوم. من جهته، وكيل الجمهورية بمحكمة الزيادية بقسنطينة كان على موعد صباح أمس مع 40 متهما قبل أن يأمر بعد الاستماع إليهم بإيداع 14 منهم الحبس، في حين استفاد 10 قصر من الإفراج المؤقت، في حين غادر 16 آخرون المحكمة وبحوزتهم استدعاءات مباشرة. أما بمحكمة الخروب بذات الولاية، فمثل 14 شابا أودع 8 منهم الحبس، في حين استفاد البقية من الإفراج المؤقت، والأوضاع بمحكمة أم البواقي لم تختلف، حيث استقبل وكيل الجمهورية بها هو الآخر مجموعة من الذين شاركوا في التخريب والتكسير وقدر عددهم ب 18 شابا وقاصرا أودع 12 منهم الحبس، في حين وجهت للبقية استدعاءات مباشرة. من جهته، وكيل الجمهورية لمحكمة برج بوعريريج استمع ل 28 متهما وجه ل 10 منهم استدعاءات مباشرة، في حين لا يزال 18 آخرون على ذمة التحقيق، أما بولاية قالمة فتم إيداع 7 أشخاص من أصل 21 الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية، في حين استفاد البقية من الإفراج المؤقت.