سرح اللاعب شريف الوزاني رسميا من طرف إدارة شبيبة القبائل، ليكون بذلك اللاعب الأول والأخير الذي يترك ''الكناري'' في الميركاتو الحالي، في وقت كان الجميع ينتظر أن تكون هناك بعض المفاجآت في قائمة المسرحين من شبيبة القبائل. شريف الوزاني، الشقيق الأصغر للاعب الدولي السابق والمدرب الحالي لمولودية وهران سي طاهر، عانى الكثير في كرسي احتياط شبيبة القبائل رغم الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها وتجعله يلعب دون أي مشكل في أي فريق كان· تسريح هذا اللاعب، وإن كان أمرا عاديا، إلا أن الطريقة التي تمت بها إبعاده من الشبيبة تطرح العديد من التساؤلات وتثير العجب، فاللاعب الذي لم يكن يدري بأنه سيكون اللاعب الوحيد الذي سيسرح رسميا من الشبيبة، تفاجأ بمكالمة هاتفية من طرف رئيس الفريق محند شريف حناشي الذي طالبه بأن يتوجه إلى إدارة الفريق حيث سيجد الأمين العام ليمنحه وثائقه. اللاعب كان محتارا ولم يجد ما يقوله، حيث لم يكن له أي خيار سوى القيام بذلك، ما دام أنه لم يعد من المرغوب فيهم في شبيبة القبائل، وقد عبّر وسط الميدان شريف الوزاني، عن تذمره من الطريقة الغريبة في تسريحه من شبيبة القبائل، مؤكدا أن حناشي تصرف معه هكذا حتى لا يحصل على القيمة المالية التي يدين بها للفريق، وتصل إلى 500 مليون سنتيم: ''أظن أنه كان على الرئيس أن يقابلني وجها لوجه ويمنحني 500 مليون التي لازلت أدين بها للإدارة، لا أن يكلمني هاتفيا ولا يظهر بعد ذلك''، قال اللاعب الذي غادر الشبيبة وهو متأثر جدا، خاصة وأنه من بين اللاعبين الذي قام رئيس الفريق القبائلي حناشي بكل شيء من أجل الحصول على خدماته، غير أنه لم تمنح له الفرصة للعب في ''الكناري'' لاعتبارات كثيرة لا علاقة لها بالمستوى أو بكرة القدم، وبهذا فقد اختار إبن مدينة وهران العودة إلى فريقه الأصلي الذي يدربه شقيقه مولودية وهران، ويكون قد أمضى له بعد أن حصل على أوراقه من إدارة شبيبة القبائل، وبهذا التسريح الوحيد من طرف الشبيبة، وبعد رحيل كل من أزوكا كوليبالي وعودية، فإن عدد لاعبي الشبيبة وصل إلى 20 لاعبا بعد أن كان .24