يلعب المنتخب الوطني لكرة اليد، سهرة اليوم، رابع مبارياته عن المجموعة الثالثة لحساب الدورة 22 من كأس العالم الجارية بالسويد، أين سيواجه رفقاء اللاعب حماد منتخب الدانمارك الذي يعتبر أحد أقوى المنتخبات ضمن المجموعة، ويلعب المنتخب الوطني المباراة بكل عزيمة لأنها مباراة التأهل إلى الدور المقبل، رغم صعوبة المأمورية أمام منافس يتربع على ريادة المجموعة، ولن يكون سهلا، خاصة وأنه أنهى الدورة السابقة في الصف الرابع. وتبقى المعنويات المرتفعة للعناصر الوطنية عقب تحقيقهم الفوز الأول في المونديال على حساب رومانيا عاملا هاما لدخول هذه المواجهة بمعنويات مرتفعة ورفع التحدي بعدما نجحوا في استعادة بصيص من الأمل لحجز تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني. ويعول الجميع على تألق الحارس سلاحجي وقيام السباعي بدوره بإحداث المفاجأة أمام لاعبين فازوا بلقاءاتهم الثلاث الأولى أمام منتخبات صربيا، أستراليا ورومانيا، بينما انهزم الخضر في أول لقائين أمام صربيا وكرواتيا قبل تسجيل الفوز أمام رومانيا. بومنجل إلتحق سهرة أول أمس بالسويد التحق اللاعب الشاب بومنجل، سهرة أول أمس، بالمنتخب الوطني لكرة اليد المتواجد بالسويد للمشاركة في الطبعة 22 من كأس العالم، حيث استنجد به المدرب الوطني صالح بوشكريو لتعويض غياب اللاعب عبد الرحيم برياح الذي عاودته الإصابة التي كان يعاني منها منذ تربص التشكيلة الوطنية بفرنسا. وسيكون اللاعب أمام أول مشاركة في كأس عالمية أين سيكون تحت تصرف التشكيلة الوطنية بداية من اليوم في رابع مواجهات الخضر بالمونديال أمام منتخب الدانمارك. برياح عاد أمس إلى الجزائر ويجري العملية الجراحية غدا عاد اللاعب عبد الرحيم برياح مساء البارحة إلى أرض الوطن متأثرا من الإصابة التي يعاني منها ومنعته من مواصلة المشاركة رفقة زملائه في كأس العالم، حيث وبعدما تم الإعتقاد أنه شفي منها بعدما كان تلقاها خلال مشاركته في تربص فرنسا التحضيري، غير أن المستوى العالي للمنافسة العالمية جعلها تعاوده خلال مباراة كرواتيا، وهو ما جعله يخضع مباشرة لفحوصات معمقة بعين المكان أكدت إستحالة مواصلته اللعب والتأكيد على إجراء فوري للعملية الجراحية. وسيخضع لاعب نادي النجم الساحلي التونسي إلى عملية جراحية غدا بإحدى مصحات العاصمة، وتتحدد على إثرها فترة النقاهة التي سيخضع لها. سلاحجي رجل المباراة أمام رومانيا إختارت اللجنة المنظمة لمونديال كرة اليد بالسويد الحارس عبد المالك سلاحجي رجل المباراة في المواجهة التي جمعت، أول أمس، المنتخب الوطني بنظيره الروماني، وعاد اختيار اللجنة المنظمة لحارس نادي المجمع الرياضي البترولي إلى كونه أدى مباراة في القمة وكانت لديه تدخلات موفقة أمام لاعبي رومانيا ساهمت في الفوز الأول الذي حققه المنتخب في المونديال، وكسب سلاحجي الرهان بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به في مباراة كرواتيا وارتكابه لعدة أخطاء. ------------------------------------------------------------------------ الحبيب لابان (الأمين العام للإتحادية الجزائرية لكرة اليد): اللاعبون رفعوا التحدي أمام رومانيا أبدى الأمين العام للإتحادية الجزائرية لكرة اليد ورئيس الوفد الجزائريبالسويد رضاه عن ما يقدمه المنتخب الوطني في الدورة 22 من البطولة العالمية، حيث أكد أن العناصر الوطنية حققت فوزا صعبا ومستحقا أمام رومانيا بفضل الإصرار على تحقيق الفوز الأول للجزائر في هذه الدورة بعد هزيمتين متتاليتين. وأكد محدثنا عبر اتصال هاتفي معه من السويد، أمس، أن المنتخب يملك الخلف بفضل ما تقدمه العناصر الشابة في أول مشاركة لها بالمونديال، وأثنى على الدور الكبير الذي لعبه الحارس سلاحجي في الفوز المحقق أمام رومانيا. أولا مبروك الفوز أمام رومانيا، كيف وجدتم المباراة؟ شكرا لكم، فوزنا لم يكن سهلا، واجهنا منتخبا قويا ومهمتنا كانت صعبة أمام منافس كان في نفس ظروفنا ومنهزما في لقاءين متتاليين، لكن الحمد لله حققنا المهم وظفرنا في الأخير بنقاط المباراة. شاهدنا من خلال مجريات المباراة سيناريو مشابها لمباراة صربيا، البداية كانت صعبة في الشوط الأول وعودة قوية في الشوط الثاني، كيف تفسر ذلك؟ الأمر صحيح، الفريق لم يدخل بكل قواه مع بداية اللقاء وشاهدنا روحا جديدة في النصف الثاني من اللقاء، اللاعبون كان لديهم إصرار على تعويض ما فاتهم في اللقاءين الماضيين وصمموا على الفوز، حيث نجحوا في عدم التراخي وحققوا الهدف المسطر أمام رومانيا بتحقيق أول انتصار في المنافسة العالمية. الحقيقة أن التخوف يسيطر علينا عندما ننطلق بقوة في أي مباراة بسبب الخوف من تراخي اللاعبين خلال أطوار المواجهة، المهم في أي لقاء النتيجة النهائية. شاهدنا خلال سياق المباراة سيطرة التعب على بعض اللاعبين، لكننا عرفنا كيف نواجه الأمر، كيف تفسر ذلك؟ الفريق الوطني كسب لاعبين شبان برهنوا على قدرتهم في تعويض أي لاعب أساسي، شاهدتم ماذا فعل لاعبين أمثال رحيم ومقراني في أول مشاركاتهم في المونديال، أين عرفوا كيف يعوضون عناصر أساسية وذات تجربة أمثال لابان، ساسي وبولطيف الذين نال منهم التعب بعض الشيء. للأسف المنتخب اعترضته مشكلة الإصابات التي حرمته من لعب المنافسة العالمية بعناصره الأساسية، حيث فقدنا لاعبين أمثال شهبور عومار، برياح، سوداني قبل انطلاق المونديال، كما خسرنا خدمات اللاعب برياح والحارس كربوش أثناء المنافسة، وهو ما صعّب مهمتنا. الحارس سلاحجي ظهر متألقا، هل تعتقد أنه عوّض ما فاته خلال مباراة كرواتيا؟ فعلا، سلاحجي كان في الموعد وتألق أمام رومانيا، وكان له دور في تحقيقنا للفوز خاصة بعد تدخلاته الموفقة أمام اللاعبين الرومانيين، وأعطى بذلك دفعا لزملائه على الميدان وساعدهم في التقدم للتسجيل على المنافس. الآن تنتظركم مواجهة أخرى اليوم أمام منتخب الدانمارك، كيف ترى حظوظكم في الفوز بها؟ الحقيقة أن المباراة لن تكون سهلة بتاتا، باعتبار أننا سنواجه صاحب المركز الرابع في الدورة العالمية الفارطة، للأسف أن الحظ لم يحالفنا في عملية سحب القرعة التي أوقعتنا أمام وصيف بطل العالم، صاحب المركز الرابع والسابع عالميا في النسخة الفارطة، الآن علينا تسيير المنافسة. وللعودة إلى مباراة الدانمارك الأكيد أننا سنواجه هذا المنتخب دون مركب نقص، وليس لدينا ما نخسره أمامه، بكل بساطة سوف نلعب من أجل الفوز رغم أنني أدرك مدى صعوبة ذلك.