أعلنت وزارة التربية الوطنية عن قرارها القاضي بتدعيم المؤسسات التربوية بإعانات مالية إضافية استثنائية للابتدائيات الداخلية والمتوسطات ومؤسسات التعليم الثانوي، بالإضافة إلى المؤسسات الجديدة التي فتحت أبوابها في الموسم الدراسي الحالي2010 / ,2011 وتهدف الوصاية من خلال هذا الإجراء إلى توفير شروط بيداغوجية أحسن لتمدرس التلاميذ لضمان مردود تربوي جيد· في تعليمة وجهتها وزارة التربية الوطنية إلى كافة مديريات التربية عبر الوطن، أعلنت من خلالها عن الإعانات الإضافية التي ستستفيد منها الابتدائيات الداخلية، والمتوسطات والثانويات خلال الموسم الدراسي الحالي، التي تهدف إلى ضمان توفير الشروط البيداغوجية وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ للرفع من مردودهم العلمي، وأوضحت التعليمة أنه قد تم تخصيص إعانة مالية إضافية استثنائية قدرت ب 701.906 دينار جزائري، لفائدة كل ابتدائية داخلية، حيث سيصرف هذا المبلغ في التدفئة المركزية واستهلاك الطاقة، إلى جانب ذلك خصصت الوزارة مبلغا ماليا قدره 2.171.205 دينار لكل المؤسسات المستقبلة لتلاميذ الصحراء الغربية كإعانة مالية موجهة لتحسين ظروف استقبال هؤلاء التلاميذ بمرافق النظام الداخلي ''المراقد، المطبخ، الأغطية، الأفرشة، تصليح وترميم المرافق''، كما تستفيد كذلك كل المتوسطات بما فيها التي فتحت أبوابها في الموسم الدراسي الجاري 2010-2011 بمبلغ يقدر ب 45 مليون سنتيم يخصص منه مبلغ 10 ملايين سنتيم لاقتناء أدوات ووسائل تخص التربية التشكيلية والموسيقية· أما المبلغ الباقي لا يصرف إلا بعد موافاة المديرين بالإجراءات العملية لاحقا، وتستفيد كل الثانويات بما فيها التي فتحت أبوابها لأول مرة مع الدخول المدرسي الحالي بمبلغ مالي قدره 100 مليون سنتيم لكل ثانوية، ويتم تسجيل هذا المبلغ كإيرادات قيد التخصيص في انتظار إجراءات صرف المبلغ لاحقا· وأشارت التعليمة إلى أن كل المؤسسات التعليمية المستفيدة من هذه الإعانات المالية الإضافية ملزمة بالإسراع في تنفيذ هذه الإجراءات وإنجاز العمليات المذكورة سابقا، وذلك في ظل احترام الأغراض والمبالغ المحددة في هذه التعليمة مع مراعاة النوعية عند الاقتناء، كما شددت التعليمة على أن يقوم مفتشو التربية الوطنية للتسيير المالي والإداري ورؤساء مصالح المالية بمديريات التربية بمراقبة ومتابعة إنفاق هذه الإعانات المالية وموافاة مديرية المالية والوسائل بكل التجاوزات أو مخالفة لهذه التعليمات نظرا لأهمية هذه الترتيبات التي تمت الإشارة إلى أنها ترمي إلى تحسين المردود التربوي وتحقيق الأهداف المرجوة من إصلاح المنظومة التربوية مع التأكيد على ضرورة السهر على تجسيد هذه الترتيبات ميدانيا ورصد لكل الصعوبات التي تعترض سبيل تطبيقها·