بات الطريق المزدوج الممتد من حي العواشير شمالا إلى غاية مقر دائرة الرباح جنوبا مرورا بمقر البلدية وعدد من المرافق الضرورية يشكل خطرا على المارة لا سيما التلاميذ المتمدرسين بمختلف المؤسسات التعليمية المنتشرة على جنباته بسبب السرعة المفرطة والسياقة الإستعراضية التي يقوم بها مراهقون بسياراتهم· ناشد العديد من سكان حي الزاوية السلطات المحلية ضرورة وضع ممهلات عبر الطريق المزدوج مشددين على أن ذلك بات أكثر من ضرورة لكبح جماح أصحاب المركبات الذين يسيرون بسرعة مفرطة· وحسب سكان هذه الجهة فإن الحركة مكثفة سواء للأفراد أو السيارات بهذا الطريق الذي تتواجد به عدة مؤسسات تربوية إلى جانب عدة متاجر وصيدلية ومصحة خاصة وعيادة عمومية· والملاحظ أن مطلب سكان هذا الحي يتجدد ويتكرر كل مرة خلال وقوع حوادث مرور عبر هذا الطريق، كما وقع يوم الأربعاء الماضي حينما صدمت سيارة من نوع ''تو يوتا ياريس'' طفلة في ال 12 من العمرها أصيبت بجروح استدعت نقلها للمستشفى حينما كانت عائدة من المتوسطة في طريقها إلى البيت· وكان هذا الطريق قد شهد عدة حوادث مرور أودت بحياة العديد من الأفراد،آخرها هلاك طفلة في ال 11من العمر·