اعتصمت، صباح أمس، نساء 80 عائلة تسكن حي باردو الشعبي أمام مقر ديوان الوالي بقسنطينة من أجل المطالبة بمنحها سكنات جديدة وترحيلها من التي تقطن بها حاليا، لأنها صارت تشكل خطرا محدقا على حياتهم بالنظر للوضعية المزرية التي آلت إليها، محملة مسؤولية ما هو حاصل للوالي السابق الذي قالت ممثلة عن المعتصمات، إنه لم يف بوعوده الكثيرة التي أطلقها وأنه السبب في بقائهم تحت أسقف منهارة·· النساء المعتصمات طلبن مقابلة الوالي لعرض انشغالهن عليه ومطالبته بإيجاد حل سريع لما يعانون منه، غير أن الأخير رفض استقبالهن وكلف أحد المسؤولين بالولاية للتحاور معهن، وهو ما رفضته المعتصمات اللاتي رفضن فكرة كتابة شكوى وتقديمها للوالي لأن مثل هذه الأساليب لم تأت بالجديد في السابق ولا يتوقعن منها أن تمكنهن من تحصيل ما يطمحون إليه مستقبلا·