تعتزم الإتحادية الجزائرية لكرة اليد على تجديد عقدها رفقة المدرب الوطني صالح بوشكريو الذي ينتهي شهر أفريل المقبل. وأكدت مصادر مقربة من بيت الإتحادية، أن الرئيس جعفر آيت مولود أبدى تمسكه بخدمات بوشكريو رغم عدم تمكنه من قيادة المنتخب لتحقيق الهدف المتفق عليه بالتأهل إلى الدور الثاني من المونديال الذي جرى بالسويد خلال الشهر المنصرم. وحسب أعضاء الإتحادية، فإن أداء التشكيلة الوطنية عرف تحسنا منذ قدوم بوشكريو إلى العارضة الوطنية للمنتخب، حيث ظهر تحسن كبير على الأداء الجماعي والنتائج في المنافسات، كما تهدف الإتحادية إلى البحث على الحفاظ على الاستقرار على مستوى العارضة الفنية الوطنية، وذلك بالإبقاء على بوشكريو مدربا وطنيا، وهذا الأخير لمح إلى رغبته في مواصلة العمل رغم أنه نفى وجود أي مفاوضات رفقة أعضاء الإتحادية حول تمديد عقده.