أطلقت، أمس، مؤسسة فنون وثقافة، الطبعة السادسة لمسابقة أحسن قصة، التي تندرج، هذه المرة، تحت عنوان ''55 سنة بعد الفاتح نوفمبر''· إنطلقت، مسابقة أحسن قصة، التي أطلقتها مؤسسة فنون وثقافة في طبعتها السادسة، يوم أمس، لتبقى مفتوحة للمترشحين إلى غاية 30 من شهر أكتوبر المقبل· المسابقة، مفتوحة لكل من يرغب في اقتحام عالم الإبداع في الكتابة القصصية، لتشمل، بذلك، كل الفئات العمرية، بمختلف اللغات العربية والفرنسية والأمازيغية، ويشترط ألا يتجاوز عدد صفحات العمل المرشح 10 صفحات، ويقدم في ثلاثة نسخ مرفقة باستمارة تحمل معلومات حول صاحب القصة، من إسم وعنوان، وترسل إلى ''ميدياتيك بشير منتوري''· تشرف، على اختيار الأعمال الفائزة في هذه المسابقة الأدبية في مجال كتابة القصة، لجنة تحكيم مكونة من أدباء ومختصين يعملون على اختيار أحسن عمل حسب مقاييس معمول بها، ليتوج الفائزون في المسابقة خلال الاحتفال الكبير الذي سينظم خصيصا بهذه المناسبة· للإشارة، فإن فعاليات هذه المسابقة انطلقت في سنة ,2004 بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين للثورة التحريرية، ليفتح مجال للمنافسة والإبداع بين محبي وهواة الكتابة والكلمة·