أفادت مصادر مسؤولة بقطاع التربية بولاية برج بوعريريج أنه تم إحالة مدير التربية بالولاية على عطلة استثنائية وتكليف الأمين العام للمديرية بتسيير شؤون الهئية في الأيام القادمة في انتظار حركة التحويلات. وأوضحت المصادر نفسها أن القرار جاء على خلفية المشاكل المسجلة في قطاع التربية الذي شهد في الأسابيع الأخيرة اضطرابات وعدة احتجاجات للأساتذة والتلاميذ، طالب خلالها الأساتذة والمعلمون بتسوية المخلفات المالية والمنح، ما أدى إلى عدم استقرار الوضع في القطاع رغم الوعود المتكررة لمدير التربية بتسوية الوضعية. ''الأنباف'' يطالب بالتعجيل في إصدار قرار وزاري جديد للخدمات الاجتماعية دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''الأنباف'' فرع ولاية ورڨلة، من وزارة التربية الوطنية، التعجيل بإصدار قرار وزاري جديد للخدمات الاجتماعية بديلا عن القرار الوزاري غير الدستوري 158/.94 وحسب بيان الاتحاد، فإنه تم عقد الجمعية العامة الولائية الانتخابية لذات الولاية، حيث طالب المجتمعون من الوصاية تجسيد قانون طب العمل في قطاع التربية والمطالبة بتعميم الاستفادة من منحة الجنوب الكبير لكافة الأسلاك دون تمييز، إضافة إلى التعجيل في توزيع السكنات الوظيفية للجنوب، وكذا إلغاء مقياس الراتب المرجعي قصد الاستفادة من المنح العائلية ومنحة التمدرس. من جانب آخر، طالب الاتحاد من الوصاية مراعاة خصوصية المنطقة فيما يخص تحديد رزنامة الامتحانات والعطل، إعادة النظر في المناهج والبرامج والحجم الساعي، وقد دعا ''الأنباف'' إلى ضرورة إشراك الاتحاد الوطني في مناقشة قانون التقاعد والعمل بصفته شريكا اجتماعيا. أساتذة ولايتي تيزي وزو وباتنة يهددون بالخروج إلى الشارع هدد، العديد من أساتذة وعمال قطاع التربية المنضوين تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''الأنباف''، بالخروج إلى الشارع وتنظيم احتجاجات، منددين بالظروف الصعبة التي يعيشونها، مؤكدين على ضرورة التصميم والإرادة لإحداث تغييرات في الحياة الاجتماعية والمهنية لعمال التربية، وتحقيق المزيد من الحرية والديمقراطية. وحسب بيان فرع ''الأنباف'' بولاية تيزي وزو، فإن الأوضاع التي آلت إليها المدرسة الجزائرية، وتعتمد على البريكولاج على حساب التلاميذ والأساتذة الذين هم محرومون من أدنى الحقوق المشروعة، دفعت العديد منهم إلى التهديد بالخروج إلى الشارع وتنظيم احتجاجات الهدف منها تغيير تلك الأوضاع، وهو الشيء نفسه الذي دعا إليه عمال التربية بولاية باتنة، حيث شدد الأساتذة على ضرورة تلبية مطالبهم، خاصة فيما يتعلق بصرف مختلف المخلفات المالية للعمال، وتسوية عاجلة للملفات العالقة، خاصة فيما يخص طب العمل، وملف الخدمات الاجتماعية، رافضين المضايقات والعقوبات التي تسلط على عمال التربية دون مبرر، مستنكرين تعنت الإدارة في تطبيق القوانين وتفسيرها على هواها.