اعتبر مكتب نقابة المؤسسة لعمال التربية بولاية برج بوعريريج ، وضع الأساتذة بالمزري و غير المساعد على التدريس و الرفع من مردود التحصيل للتلاميذ ، و هذا في بيان لنتائج اجتماع أعضاء المكتب يوم أمس ، الذي خصص لمناقشة الوضعية السائدة في قطاع التربية بالولاية ، و كذا للنظر في ما وصفه البيان بتراكم المشاكل المهنية و الإجتماعية لعمال القطاع و رفع أعضاء النقابة المجتمعين عديد المطالب إلى مديرية التربية ، ممثلة في مشاكل أساتذة التعليم الثانوي و المتوسط ، منها تسوية الوضعيات المالية العالقة الخاصة بمنح المردودية و منحة التمدرس و المنح العائلية ، إضافة إلى تحديد موعد لصرف الراتب بالنظر إلى التذبذب في دفع الأجور للأساتذة بين مختلف فترات الشهر.و أوضح البيان أن ما تم الاتفاق عليه خلال العام الماضي مع مدير التربية و الوالي السابق بعد الإضرابات المتكررة ، بخصوص المخلفات المالية للأساتذة بقيت هي الأخرى مجرد وعود لم تف بها الإدارة الوصية ، ما أدى إلى التساؤل عن سر بقاء ولاية البرج في مؤخرة الترتيب دائما فيما يتعلق بتسوية الوضعيات المالية العالقة .كما أشار البيان إلى وجود مخلفات مالية تعود إلى عدة سنوات ، لازال الأساتذة في انتظارها ، منها أجر الساعات الإضافية و المنحة الخاصة بالمنصب العالي لأساتذة التعليم الثانوي و المتوسط و الأساتذة المتقاعدين و كذا الترقيات .من جهة أخرى ارجع المجتمعون تدني النتائج المحصلة في الامتحانات النهائية و احتلال الولاية المراتب الأخيرة إلى المشاكل التي يعاني منها القطاع ، في ظل الاكتظاظ داخل الحجرات و انعدام التدفئة ببعض المدارس ، ناهيك عما وصفه البيان بالإحباطات التي يعيشها المربي جراء منح إنذارات و توبيخات و الإحالة على مجلس التأديب لبعض عمال القطاع بدون التحري و دراسة انعكاسات ذلك على نفسية المربي و كذا انعكاساتها على المتمدرسين .يذكر أن قطاع التربية بولاية البرج ، شهد خلال الموسم الدراسي الماضي دخول الأساتذة في إضرابات متكررة للمطالبة بمخلفاتهم المالية التي بلغت في مجملها حسب إدارة التربية أزيد من 73 مليار سنتيم ، نتيجة لتراكمات الوضع خلال السنوات الماضية ، و استدعى الأمر حينها تدخل والي الولاية ، و إستفادت الولاية حسب مدير التربية من غلاف مالي ب52 مليار سنتيم من وزارة التربية لذات الغرض ما ساعد على إحتواء الوضع .