تعرض مخزن للأجهزة الكهرومنزلية بباب الزوار لعملية سطو من قبل أربعة أشخاص من بينهم قاصر، قاموا بسرقة عدد كبير من الأجهزة متمثلة في 118 غسالة و 58 طباخة، و 2 منظفا غبار، بعدما تمكنوا من التسلل ليلا إلى داخل المخزن الموجود بمنزل الضحية الذي كان غائبا، وقاموا بفعلتهم ونقلوا المسروقات بعدها إلى بيت قصديري كائن بحي لاقلاسيير ثم إلى مستودع بالأبيار تم استئجاره· حيثيات القصية تعود إلى شهر نوفمبر 2009 عندما التقى المتهمون الثلاثة (ح،ت) و(ش،ف) والقاصر (ح، أ) الذين خططوا للسرقة حيث تعاطوا أقراصا مهلوسة بعدما عرض عليهم (ش،ف) الفكرة ليتوجهوا بذلك إلى المكان في حدود الساعة منتصف الليل، وقاموا بالتسلل الى فيلا الضحية بعدما تسلقوا الجدار الخارجي بواسطة أنبوب صرف المياه، ثم دخلوا الى الطابق العلوي عن طريق النافدة، وفي الرواق قاموا بإحداث ثقب على مستوى الجدار بواسطة آلة ثقب يدوية، تمكنوا من خلال الى الوصول الى المخزن وقاموا بسرقة البضاعة الموجودة به، ثم اتصلوا بالمتهم (م،ب) الذي ساعدهم على نقل المسروقات إلى بيت قصديري خاص بالمتهم (ح، ت)، وهذا خلال ثلاث مرات، وبعد ذلك تم استئجار مستودع بالأبيار نقلت اليه البضاعة المسروقة ثم قاموا ببيعها· وبعدما اكتشف الضحية السرقة تقدم بشكوى لدى مصالح الأمن، وبعد الحادثة بأيام، وصل هذا الخبر الى منطقة الحميز حيث عثر على بضاعته تباع ببعض المحلات هناك، فاتصل بمصالح الأمن الذين أوقفوا أحد البائعين ويتعلق الأمر بالمدعو (ع،ه) الذي أكد أن البضاعة أحضرها من عند (ب،ع) الذي تم توقيفه هو الآخر، وقاموا بمداهمة المستودع وحجز البضاعة المسروقة، وقد تم بذلك توقيف باقي المتهمين الذين أحيلوا على محكمة جنايات العاصمة بعدما وجهت لهم تهمة تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة بتوفر ظروف الليل، التعدد والكسر والمشاركة فيها، واستعمال سيارة وإخفاء أشياء مسروقة للمتهمين الذين عثر بحوزتهم على البضاعة المسروقة، وخلال جلسة المحاكمة اعترف المتهمون بالتهمة المنسوبة اليهم ليلتمس النائب العام في حق المتهمين الذين نفدوا عملية السرقة (ح،ت) و(ش،ف) و(م،ب) 10 سنوات سجنا نافذا ومليون دينار غرامة نافدة، وعامين حبسا نافذا في حق الأربعة متهمين بالإخفاء·