لا يزال التحقيق في قضية العصابة التي تورطت في عملية سطو على أحد محلات بيع الأجهزة الكهرومنزلية بالحميز على مستوى محكمة الجنح برويبة، ما علمته ''الجزائر نيوز'' حيث تم سماع عدد من المتهمين من قبل قاضي التحقيق، ويبلغ عددهم 11 متهما، منهم خمسة تم توقيفهم وثلاثة آخرين لا يزالون في حالة فرار، ويتابع هؤلاء بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة باستعمال الأسلحة البيضاء حيث استهدفوا مستودعا لبيع الأجهزة الكهرومنزلية بمنطقة الحميز ليلة 19 أكتوبر .2009 وحسب ما صرح به الضحية (ر،م) صاحب المستودع، فقد علم بالسطو على محله من الحارسان اللذان كانا يتوليان الحراسة في المستودع ليلة الوقائع حيث أخبراه بأن الفاعلين كانوا خمسة أشخاص وبحوزتهم أسلحة بيضاء قاموا بتكبيلهما وتكميم أفواههما وقاموا بسرقة عدد كبير من الأجهزة الكهرو منزلية من المحل، تمثلت في 10 ثلاجات، 20 آلة طبخ، 6 آلات غسيل و300 ديمو، وتقدر قيمة هذه المسروقات بأكثر من 320 مليون سنتيم· ومن جهة أخرى، أكد صاحب المحل المسروق أنه لم يتقدم بشكوى لدى مصالح الأمن وقام بتحريات خاصة إلى أن تم استدعاؤه من قبل مصالح الشرطة بعد إلقاء القبض على الفاعلين، وهذا بعد تورط إثنان منهم في قضية أخرى وهما (ك،ك) و(غ،أ) بتارخ 15 نوفمبر 2009، تتعلق بتكوين جمعية أشرار وخيانة الأمانة والضحية كان صاحب وكالة كراء السيارات، الموقوفان إعترفا أثناء التحقيق في هذه القضية بأنهما تورطا في قضية أخرى تتعلق بسرقة محل بالحميز رفقة أشخاص آخرين تم تحديد هويتهم بعد ذلك وإلقاء القبض عليهم· للإشارة، فإن قاضي التحقيق لدى محكمة الجنح بالرويبة إستمع للمتهمين اللذين قاما بشراء الأجهزة المسروقة وأكدا عدم علمهما بأنها مسروقة، وهي تتمثل في 130 جهاز اتصال رقمي، 4 مكيفات و3 آلات طبخ مقابل مبلغ 20 مليون سنتيم من قبل المدعو (ح،م) الذي تكفل بعملية البيع، كما تم سماع المتهمين الخمسة الموقوفين·