تشارك 40 دولة إسلامية في المسابقة الوطنية والدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده والتي ستقام بالجزائر، حسبما أعلنته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف· هذه المسابقة التي يرعاها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتنظم في العشر الأواخر من شهر رمضان، والتي ستكون فضاء رحبا للتنافس الشريف حفظة القرآن الكريم، ومن خلاله دعت الوزارة الوصية خلال شهر رمضان علماء دين لإلقاء دروس في كل مساجد الجزائر· وستعرف المسابقة تمديد حيزها الزمني من خمسة أيام إلى سبعة أيام، وذلك بدار الإمام بالمحمدية، وقد صنعت الاستثناء كل من دولتي الفلبين وجمهورية إفريقيا الوسطى التي أعلنتا مشاركتهما لأول مرة، كما ستعرف الفعالية الدولية في طبعتها الثالثة مشاركة قياسية، إذ من المنتظر أن يحضر أكثر من 38 مشاركا من 38 دولة، بالإضافة إلى مشارك جزائري تم اختياره عبر تصفيات وطنية كانت مدعمة بتكوين وتربّص في ما يخص ترتيل القرآن الكريم· وتشمل لجنة التحكيم أعضاء من 6 دول هي الإمارات والسعودية وليبيا وإيران وتونس والجزائر، وبالتوازي مع المسابقة الدولية وفي الفترة نفسها وهو ''المسابقة التشجيعية لصغار حفظة القرآن الكريم''، وهو موعد يضم فئة أقل من 15 سنة، وقد نظمت لهذا الغرض تصفيات وطنية خصّت 48 ولاية أسفرت عن ترشح 15 صغيرا لهذه المسابقة· فيما ستقام ''المسابقة التشجيعية لصغار حفظة القرآن الكريم''·