ضبطت السلطات المحلية لولاية عنابة جملة من التدابير الاستثنائية تحسبا لموعد المباراة الهامة والمصيرية التي ستجمع يوم الأحد القادم المنتخب الجزائري بنظيره المغربي، حيث تقرر غلق العديد من المسالك المؤدية إلى ملعب 19 ماي في وجه حركة المرور يوم اللقاء، خاصة منها الطريق المؤدي إلى الشواطئ على مستوى الضاحية الغربية للمدينة، حيث ينتظر أن يسلك المنتخبان هذا الطريق سواء للالتحاق بالملعب أو بعد نهاية المقابلة للعودة إلى مقر الإقامة بأعالي ''الكورنيش'' بفندقي ''الريم الجميل'' و''صبري''· هذه الإجراءات التنظيمية كانت موضوع جلسة عمل عقدها والي عنابة محمد الغازي مع الهيئة التنفيذية، تم خلالها ضبط مخطط نقل استثنائي يحدد الأماكن التي سيجتمع فيها الأنصار للإلتحاق بالملعب، كما تقرر عدم استغلال الحظيرة المحاذية للملعب كموقف للسيارات أثناء المقابلة، تفاديا للإزدحام الكبير أمام البوابات الرئيسية لمركب 19 ماي. عناصر من الأمن الوطني لمنع الصحفيين والأنصار من دخول فندق ''صبري'' تم اتخاذ قرار منع الأشخاص الغرباء من الدخول إلى المكان المخصص لإقامة ''الخضر'' بفندق صبري، وإلزام عمال الفندق بتدابير تقضي بضرورة حمل كل منهم لبطاقته المهنية، قصد قطع الطريق أمام العشرات من الإعلاميين وحتى الأنصار الذين قد يحاولون دخول المركب السياحي من أجل أخذ صور تذكارية مع اللاعبين، هذه التدابير تسهر على تطبيقها فرقة أمنية خاصة تم تسخيرها من المديرية العامة للأمن الوطني. بن شيخة يحظر على لاعبيه إجراء حوارات إعلامية أصدر المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة تعليمة تقضي بمنع جميع اللاعبين من الحديث لوسائل الإعلام أو إجراء حوارات صحفية، فبرنامج الطاقم الفني يحدد 15 دقيقة في ثلاث حصص تدريبية للاقتراب من العناصر الوطنية والحديث معها عن هذه المقابلة، وهو نفس الإجراء الذي سيخضع له أيضا الطاقم الفني، حيث رفض بن شيخة نفسه الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام منذ التحاقه بعنابة، وأعلن أنه سينشط ندوة صحفية قبل 24 ساعة من موعد اللقاء·