عزا رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، السبب في التفجيرات الدامية التي وقعت في بغداد، الأسبوع الماضي، إلى ما وصفه بالاختلاف السياسي بينما أعلنت السلطات العراقية اعتقال شخص أكدت أنه أحد منفذي تلك الهجمات· وقال المالكي في لقائه، الأحد، عددا من الوزراء وأعضاء مجلس النواب وعلماء دين ووجهاء وشيوخ عشائر ''لقد كان التمحور السياسي سببا في الأعمال الإرهابية الأخيرة''· وخلفت تلك التفجيرات 95 قتيلا وأكثر من 600 جريح· في السياق قال المتحدث باسم خطة فرض القانون في بغداد، قاسم عطا، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت شخصا وصفته بالمسؤول الرئيسي عن التفجيرات الأخيرة في بغداد· وقال عطا إن المتهم، وسام علي الخادم إبراهيم، مسؤول كبير في حزب البعث جناح يونس الأحمد· وقد عرضت قناة العراقية جانبا من اعترافات المتهم بتفجير وزارة المالية. وأشار، عطا، إلى أنه سيتم قريبا تقديم اعترافات أخرى من الشبكة التي تقف وراء التفجيرات بعد استكمال القضاة للتحقيقات· وكان المتحدث باسم الجيش العراقي أعلن في وقت سابق اعتقال 11 من ضباط الجيش والشرطة والاستخبارات للتحقيق معهم بشأن تلك التفجيرات· وفي هذا الإطار عبر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الأميرال مايك مولين، في تصريح صحفي عن قلقه البالغ إزاء تلك التفجيرات، مشيرا إلى مخاوف من أن يمثل ذلك مؤشرا على عنف طائفي في المستقبل· وعلى الصعيد الميداني أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده في العراق متأثرا بجروح أصيب بها في وقت سابق، بينما أعلنت الشرطة العراقية مقتل وإصابة عدد من عناصرها في هجومين قرب الموصل والتاجي· وقال الجيش في بيان إن الجندي أصيب في معركة أثناء مشاركته في دورية ببغداد دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل·