ستعرف شبكة الإنترنيت، في الفترة الممتدة بين 24 و 28 جويلية الجاري، تذبذبا وانقطاعا اضطراريا في شبكة اتصالات الجزائر، بسبب عمليات الصيانة الدورية التي ستقوم بها المصالح المختصة على الألياف ''أس·أم· دوبل في ''4 والرابطة جنوبفرنسا انطلاقا من مرسيليا ووصولا إلى الإسكندرية بمصر· وأكدت اتصالات الجزائر، في بيان لها، أنها سارعت إلى احتواء الوضع بالانتقال نحو نظام أل·بال 2ب، في محاولة للتقليل من حدة التذبذب في التزويد بالإنترنيت خلال ذات الفترة، مؤكدة أن التذبذب خارج عن نطاق إرادة اتصالات الجزائر المزود الوحيد بالإنترنيت في الجزائر· وأشارت المؤسسة إلى أن الألياف من نوع ''أس·أم دوبل في ''4 هو كابل يربط تحت الماء بين الجنوب الشرقي لأسيا بأوروبا الغربية ومكون من زوجين من الألياف البصرية، وممثل في 16 متعاملا تاريخيا يمثلون 14 دولة هي فرنساوالجزائر وتونس وإيطاليا ومصر والعربية السعودية والإمارات المتحدة وباكستان وسريلانكا والهند وبنغلادش وتيلاند وماليزيا وسنغافورا· وأكدت المؤسسة أن الصيانة التي ستجرى على الألياف البصرية إلزامية من أجل الحفاظ على هذه التكنولوجيا الحديثة التي توفر قدرة هائلة سواء الصوتية أو البيانية، إضافة إلى تميزها بسرعة عالية وإمكانية التوسع والانتشار دون حصول ضغط، إلى جانب أنها تعتبر وسيلة اقتصادية جدا مقارنة مع الأنظمة الأخرى· هذا وجددت اتصالات الجزائر اعتذارها للزبائن، وأكدت أنها ستضع كل إمكانياتها من أجل تجنب انقطاع كامل في شبكتها، بضمان تعبئة لجميع مواردها البشرية والتقنية بغرض الحفاظ على جودة الاتصال·