أكدت شركة اتصالات الجزائر، أمس، أن ''عملية استبدال جهاز الاستقبال والتقوية، على المقطع الأول من الخط البحري الدولي الرابط بين مدينتي الإسكندرية المصرية وباليرمو الإيطالية جرت في ظروف جيدة، مشيرة إلى أن هذه العملية التي تندرج في إطار الصيانة التي تتم حاليا على الخط الدولي للألياف البصرية تمت دون أي أثر سلبي على التموين بخدمات الانترنيت بالجزائر، بحيث لم تستغرق عملية انقطاع الخدمات سوى ساعة واحدة بين الرابعة والخامسة صباحا. وأشارت الشركة إلى أن استبدال جهاز الاستقبال الذي استدعى إعادة ضبط عملية التموين عن بعد بين مرسيليا والإسكندرية، جعل من الانقطاع في خدمة الانترنيت أمرا لا مفر منه، موضحة في نفس السياق أن العملية شملت توقيف معدات تزويد الخط بالطاقة على مستوى مرسيليا والإسكندرية، من أجل تشغيل جهاز آخر للتزويد بالطاقة يمون الخط الرابط بين مرسيليا وباليرمو عبر مدينتي عنابةالجزائرية وبنزرت التونسية. وفي حين أوضحت أن برنامج عملية صيانة الخط الدولي الخاص بنهار أمس الأحد استغرق في مجمله 3 ساعات بين الثالثة صباحا والسادسة صباحا بالتوقيت الجزائري، أشارت ''اتصالات الجزائر'' إلى أن مصالحها التقنية وضعت بداية من الساعة الواحدة صباحا من نهار أمس ثلاثة أنظمة إرسال دولية بديلة عن النظام الجاري صيانته، تشمل نظام ''ألبال''2 ونظامين للنقل المعلوماتي متصلين بكل من فرنسا وهولندا، وسيجري العمل بهذه الأنظمة لضمان التزويد بخدمة الانترنيت في الجزائر إلى غاية الخميس القادم 28 جويلية، تاريخ نهاية عملية صيانة الخط البحري الدولي. ويذكر أن الشركة كانت قد أعلنت، أول أمس، أن الاضطرابات المحتملة في التموين بخدمة الانترنيت بين الفترة الممتدة من 24 إلى 28 جويلية الجاري، مردها عملية صيانة عادية على الكابل البحري الدولي المشغل للنظام ''أس أم دابليو ,''4 الرابط بين جنوب شرق آسيا وأوروبا الغربية والمستغل من قبل مجمع يضم 16 متعاملا تاريخيا من 14 دولة، من بينها الجزائر.