يتخبط سكان حي 150 مسكن بسعيد حمدين، وسط مشاكل عدة على رأسها افتقارها لغاز المدينة، وعدم ربط بعض سكناته بقنوات المياه الشروب، وعلى عكس جميع أحياء العاصمة، يفتقر الحي إلى تسمية رسمية، باستثناء ما أطلقوه هم على حيهم ''150 مسكن''، والغريب في قضية هذا الحي، هو أن كل من بلديتي بئر مراد رايس وبئر خادم تتقاذفن مسؤولية الحي، حيث تؤكد بلدية بئر مراد رايس أن الحي تابع لبلدية بئر الخادم، وهذه الأخيرة بدورها تقول أن الحي تابع لبئر مراد رايس وليس لها ، بدليل أن ديوان التهيئة العمرانية، حسب ممثلين عن سكان الحي، يؤكد أنه تابع لبئر مراد رايس وأنجز على قطعة أرضية تابعة لبئر خادم سنة ,2000 فإلى من يتبع الى البلدية التي أنجز ئلها، أم إلى البلدية التي أنجز فيها المشروع؟ يبقى السؤال مطروحا، وبين هذه البلدية وتلك يتيه سكان الحي مع كل موعد لاستخراج وثائق الحالة المدنية، حيث يطلب منهم التوجه إلى بئر مراد رايس ومنها يخرج بعضهم وثائقه والبعض الآخر يوجه إلى بئر خادم ، ويتعذر على البعض الحصول على الوثائق من الأولى والثانية على حد سواء، ما جعل أبناءهم يحرمون من التمدرس بالقرب من مقر سكناهم، ومنهم من بقي يتمدرس في الأحياء التي رحلوا منها سنة .2000 كما وقفت ''الجزائر نيوز'' على عيوب يحتويها المشروع، حيث يعاني سكان الطوابق السفلى من مرور قنوات صرف المياه بمطابخ جميع سكان الطوابق الأولى بالحي، ما إنجر عنه انبعاث روائح كريهة بمطابخهم عوض روائح الطبخ، ولهذا يرفع سكان هذا الحي المهمش والذي لا يملك لاعنوانا ولا تسمية، نداءهم الى المصالح المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية ووالي العاصمة من أجل التدخل لإنصافهم وإعطائهم حقوقهم، وعلى رأسها حقهم في عنوان رسمي لإقامتهم·