قال نشطاء وسكان إن القوات السورية قتلت بالرصاص ستة قرويين على الأقل وجنديين منشقين في حملة مداهمة يوم الإثنين في الريف شمالي مدينة حمص إحدى أكثر المناطق تحديا في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. وكثفت النخبة الحاكمة في سوريا -وهي من الأقلية العلوية- الهجمات العسكرية في الأسابيع القليلة الماضية لوقف انتفاضة مستمرة منذ ستة أشهر تسببت في انشقاقات متزايدة داخل الجيش الذي يضم أغلبية سنية من الجنود. وقال مكتب حقوق الإنسان في الأممالمتحدة أن قوات الأمن السورية قتلت 2700 من المحتجين المناهضين للحكومة منذ بداية الانتفاضة على الرئيس بشار الأسد في مارس بينهم ما لا يقل عن 100 طفل. وأبلغ المدافعون عن حقوق الإنسان ودبلوماسيون غربيون في سوريا عن زيادة عمليات الاغتيال التي تستهدف قادة الاحتجاج ووقوع المزيد من القتلى جراء التعذيب وعن عمليات اعتقال جماعية شهدت احتجاز عشرات الآلاف من السوريين وتركزت في الفترة الأخيرة على المهنيين والأكاديميين الذين ينتقدون الأسد.