تتواصل القبضة الحديدية بين وزارة الشباب والرياضة والإتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث كانت المناسبة صبيحة أمس على هامش الندوة الصحفية التي عقدها مسؤولو وزارة الشباب والرياضة يتقدمهم المدير العام للرياضة حسين كنوش من أجل التطرق إلى القضية الساخنة التي كان قدم رئيس الفاف تصريحات ساخنة بشأنها عبر الإذاعة الوطنية· ------------------------------------------------------------------------ وفي سياق حق الرد، دافع المدير العام للشباب والرياضة حسين كنوش بقوة حول المساهمة الكبيرة للوزارة الوصية في إطلاق مشروع الإحتراف الذي كانت برعاية الدولة والممثلة في الهيئة المذكورة آنفا، وفي ذات السياق كشف كنوش أن الفاف لم تتعاون إطلاقا في ملف إحتراف البطولة الوطنية أين وقعت مسؤولية تجسيده على عاتق الوزارة التي كانت أمام مهمة الإسراع في تطبيق ما ورد في دفتر الشروط، وأشار أن ممثلي الفاف لم يحضروا سوى إجتماعين على الأكثر والتي كانت تتم على إثرها مناقشة دفتر الشروط وبحث السبل لولوج كرة القدم الجزائرية عالم الإحتراف لتطوير اللعبة الأكثر شعبية في بلادنا، وأكد المتحدث أن الوزارة قامت وحدها بتسريع وتيرة تجسيد الإحتراف ولم تجد أي مساندة أو تعاون من طرف الفاف التي أدارت ظهرها حسب نفس المصدر ولم تأبه للأمر عكس ما يحاول مسؤولوها إظهاره للرأي العام، وكان على الوزارة أن تجسد لوحدها جميع بنود المشروع سواء من خلال الإجتماعات بممثلي مختلف الوزارات المساهمة لمنح مبالغ العشر ملايير سنتيم، ومنح القطع الأرضية والتكفل بالفئات الشابة إلى جانب التفاوض رفقة الخطوط الجوية الجزائرية لتخفيض تذاكر الرحلات إلى النصف· وفي السياق ذاته أوضح كنوش أن الأندية وقعت في مغالطة حول مبلغ العشر ملايير سنتيم التي أرادت الحصول عليها نقدا ومباشرة وهو ما جعل البنوك ترفض ذلك بإعتبار أنها وضعت المبلغ ضمن خانة القرض وليس ميزانية من الدولة مثلما إعتقد رؤساء الأندية المحترفة.