تصر إدارة نصر حسين داي برئاسة محفوظ ولد زميرلي على عودة المدرب نبيل مجاهد لقيادة العارضة الفنية للفريق، بعد الإستقالة التي قدمها مباشرة عقب الهزيمة أمام شباب باتنة السبت الفارط لحساب الجولة الخامسة من الرابطة المحترفة الأولى إثر المؤامرة التي كان عرضة لها من طرف عدد من لاعبي التشكيلة· وأكد محفوظ ولد زميرلي رئيس نصر حسين داي في اتصال هاتفي مع ''الجزائر نيوز''، أمس، أنه سيحاول إقناع المدرب مجاهد على العدول عن قرار إستقالته والعودة مجددا لقيادة الفريق، لأنه ليس مسؤولا عن النتائج السلبية التي يحققها الفريق في بداية الموسم الكروي الجاري· وقد اعترف محدثنا أن الأمر لن يكون سهلا، خاصة وأن مجاهد مدرب مغترب ولم يتعود على رؤية صور سوداء في محيط كرة القدم مثلما حدث أمام شباب باتنة السبت الفارط· ومن المفترض أن يكون الرجلان قد التقيا، مساء البارحة، لمناقشة الموضوع ومحاولة تغيير موقف مجاهد بالعدول عن الإستقالة· اقتراح منصب مدير فني على بن زكري وتحويل زجري لإدارة الفئات الشابة من جهة أخرى، أكد ولد زميرلي أنه التقى، البارحة، المدرب نور بن زكري مثلما تم تحديده سابقا وأشارت إليه ''الجزائر نيوز'' في عددها أمس، واقترح عليه تدريب الفريق في ظل شغور المنصب الذي يشرف عليه مؤقتا الثنائي إسماعيل قانا وزجري، لكن بن زكري لم يمنح رده وطلب مهلة للتفكير· وكشف ولد زميرلي أنه يملك مشروعا يتمثل في استرجاع مجاهد لتدريب الفريق وتعيين بن زكري مديرا فنيا رياضيا للنصرية، بينما يتم منح المدير الفني الحالي زجري منصب مدير فني للفئات الشابة، ولم يترسم المشروع حيث ينتظر أن تكون الأمور قد توضحت أمس· طرد ناتاش وحفيظ من التشكيلة ومنح درارجة وخيثر إنذار أخير وفي موضوع آخر، أشار ولد زميرلي إلى أنه قام بطرد الثنائي ناتاش وحفيظ من الفريق، أين أكد في حديثه معنا أنهما لن يلعبا مجددا بألوان النصرية ما دام رئيسا لها، ولم يتردد في إطلاق النار عليهما عندما أوضح أنهما لم يحبا يوما الفريق وتسببا عدة مرات في إحداث الفتنة والمشاكل، كما أنهما تلقيا تسبيقا بمبلغ 561 مليون عن ثلاثة أشهر وينالان أجرا أعلى من المدرب، لكن الأمور زادت عن حدها خلال مباراة شباب باتنة، وهو ما دفعه لإتخاذ قرار طردهما لإعادة الأمور إلى سكتها الصحيحة، كما أكد أنه منح إنذارا أخيرا للثنائي درارجة وخيثر اللذين تم السماح لهما مواصلة اللعب رفقة التشكيلة ويتدربان بصفة عادية مع زملائهما·