وعدت وزارة التربية الوطنية، مستشاري التوجيه المدرسي والمهني، بدراسة وتلبية مطالبهم المرفوعة، خاصة ما يتعلق بمطلب تصحيح الخطأ المتعلق بالتسمية الجديدة من خلال إلغائها أو الإدماج المباشر والفوري للمستشار الرئيسي للتوجيه المدرسي والمهني في رتبة المستشار الرئيسي للتوجيه والإرشاد المدرسي، وذلك بعد اعتصام أزيد من 500 مستشار أمام ملحقة الوزارة بالرويسو بالعاصمة. حسب بيان التنسيقية الوطنية للتوجيه المدرسي والمهني، تحوز ''الجزائر نيوز'' على نسخة منه، فإنه بعد منع اعتصام أزيد من 500 مستشار، أول أمس، أمام مقر وزارة التربية الوطنية، وذلك بالاستعانة بقوات مكافحة الشغب التي حالت دون وصولهم إلى الوزارة، تم نقل اعتصامهم إلى ملحقة الوصاية بالرويسو، حيث تم استقبال ممثلين عنهم من طرف مدير المستخدمين، هذا الأخير وعدهم -حسب نص البيان- بالتكفل بمطالبهم المرفوعة، خاصة فيما يتعلق بتصحيح التسمية الجديدة من خلال إلغائها أو الإدماج المباشر والفوري للمستشار الرئيسي للتوجيه المدرسي والمهني، في رتبة المستشار الرئيسي للتوجيه والإرشاد المدرسي، إضافة إلى ضرورة الاستفادة من السكن الإلزامي والتعجيل بالإفراج عن القانون الخاص لمراكز التوجيه المدرسي ومنحة التنقل ومنحة مخاطر التنقل· ومن بين المطالب التي رفعتها التنسيقية أيضا استحداث منحة التكفل النفسي التي تكون بنسبة 35 بالمائة من الأجر الرئيسي وبأثر رجعي، ومعادلة رتبة مستشار التوجيه مع رتبة أستاذ التعليم الثانوي من حيث التصنيف، وكذا معادلة رتبة المستشار الرئيسي للتوجيه مع رتبة الناظر من حيث التصنيف، إضافة إلى الترقية الآلية في الرتب العليا، وقد وعد مدير المستخدمين أعضاء التنسيقية بإشراكهم في دراسة هذه الطلبات، كما ثمنت التنسيقية ذاتها رد الفعل الإيجابي للوصاية، وأكدت أنه في حال التلاعب بمطالبها وعدم تنفيذ هذه الوعود، سيتم العودة مجددا إلى الاحتجاج والإضراب، وبشكل أعنف.