أتى حريق على مقر الجريدة الفرنسية الأسبوعية الساخرة ''شارلي إيبدو''، التي كانت تنوي إصدار عدد خاص، تقول إن رسول الإسلام محمد -صلى الله عليه وسلم- رئيس تحريره، وهي الفكرة التي تم الإعلان عنها واعتبرها الكثير من المسلمين إساءة لدينهم ونبيهم، ولم يسلم موقع الجريدة من الاختراق، حيث تمت قرصنته وحُجب محتواه عن قرائه· وجاءت فكرة العدد الذي لم يصدر بعد إثر فوز حركة النهضة الإسلامية في تونس بانتخابات المجلس التأسيسي، وكان من المفترض أن يكون العدد الخاص بعنوان ''شريعة إيبدو''· واتهم وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان العمل الذي وصفه بالاعتداء، ولم يستبعد تورط من أسماهم ب ''الإسلاميين المتطرفين'' في العمل، وقال غيان: ''بالتأكيد سنفعل كل شيء للعثور على مرتكبي هذا الاعتداء ويجب أن نسمي هذا الأمر بأنه اعتداء''· وأضاف قائلا: ''إذا كان البعض يعتقدون أنهم يستطيعون أن يفرضوا على الجمهورية الفرنسية طريقة في رؤية الأمور، فهم مخطئون وسنحاربهم''·