العراق يرسل وفدا إلى سوريا لإجراء محادثات أزمة قال مسؤول حكومي كبير أمس السبت أن العراق أرسل وفدا إلى سوريا للقاء حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه في محاولة للمساعدة في إنهاء أشهر من العنف في سوريا· ورفضت الحكومة العراقية نداءات جامعة الدول العربية لفرض عقوبات على الأسد ويساور القادة العراقيون القلق من أن تمتد الإضرابات عبر الحدود وتخل بالتوازن الطائفي الدقيق في العراق وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قال في وقت سابق من الشهر الحالي أنه طلب من الحكومة العراقية المساعدة في التأثير على سوريا لتوافق على خطة السلام التي اقترحتها الجامعة· وقال علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن الوفد العراقي سيلتقي بمسؤولين حكوميين وكذلك بممثلين من المعارضة داخل سوريا· وأعرب عن استعداد الوفد للقاء أعضاء من المعارضة في الخارج· وذكر تلفزيون العراقية المملوك للدولة أن الوفد سيلتقي بالأسد· لكن الموسوي لم يؤكد ذلك· ويقول العراق أنه مستعد لاستخدام علاقاته الوثيقة مع حكومة الأسد للمساعدة في التفاوض على إنهاء الاضطرابات· وبعد تعرضها لعقوبات أمريكية وأوروبية تواجه سوريا الآن مزيدا من العقوبات من دول عربية ردا على حملتها العنيفة على المحتجين المناهضين للأسد· وتقول الأممالمتحدة أن أكثر من خمسة آلاف شخص قتلوا على أيدي قوات الأمن في هذه الاضطربات· استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين بغزة استشهد فلسطيني وأصيب اثنان آخران وسط غزة برصاص جنود الاحتلال قرب السياج الحدودي بين إسرائيل والقطاع· وذكرت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن جنودا سمعوا خلال دورية بمحاذاة الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي صوت انفجار قوي وردوا بإطلاق النار من إحدى الدبابات تجاه ''مناطق يشتبه في أنها نقاط يعمل بها إرهابيون''، على حد قولها· وكانت غارات إسرائيلية على غزة في الثامن من الشهر الجاري قد أسفرت عن سقوط شهيدين، قال جيش الاحتلال أنهما كان يعتزمان شن هجوم على إسرائيليين، في حين رد الناشطون بإطلاق صواريخ على إسرائيل لكنها لم تسفر عن خسائر· يأتي ذلك بينما تستعد إسرائيل للإفراج عن 550 أسيرا فلسطينيا إلى قطاع غزة اليوم الأحد في المرحلة الثانية والأخيرة من صفقة الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي تضمنت الإفراج عن 1027 سجينا مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي أسر خمس سنوات وأفرج عنه في المرحلة الأولى في أكتوبر الماضي· الشرطة الكويتية تفرق مظاهرة للبدون أطلقت شرطة مكافحة الشغب الكويتية الغاز المدمع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق مئات المتظاهرين من البدون المحرومين من الجنسية، بعد صلاة الجمعة في منطقة الجهراء شمال غربي العاصمة الكويت· ونقلت وكالة رويترز عن شهود ومراقب من جمعية معنية بحقوق الإنسان أن شرطة مكافحة الشغب الكويتية ضربت بعض المحتجين واعتقلت 25 أثناء مظاهرة لمئات الأشخاص من البدون كانوا يطالبون بمنحهم حقوق المواطنة الكويتية· وقال المراقب المنتمي للجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان والذي شهد جزءا من الاحتجاج لرويترز، أن صبيا عمره 14 عاما كان ضمن الذين ضربوا واعتقلوا· واحتجاجات العرب الذين لا يحملون جنسية ويعرفون باسم البدون عادة ما تكون على نطاق ضيق وفي أحياء مهمشة خارج العاصمة· وقد احتشد هؤلاء خارج منازلهم المتداعية في محافظة الجهراء شمال غربي العاصمة الكويت· وقال شهود أن البعض رفع العلم الكويتي ولافتات تطالب بحقوق المواطنة· وقال المراقب الحقوقي ''تجمعهم كان سلميا، لكن للأسف لم تعطهم قوات الأمن فرصة، وبدأت في ضربهم بالهراوات''·