قررت النقابات الوطنية لعمال التربية، وال ''السنابست'' و''الساتاف'' مقاطعة اللقاء المقرر مع وزارة التربية الوطنية الخميس المقبل، الذي يجمع النقابات السبعة المعتمدة في القطاع، من أجل صياغة المنشور المتعلق بانتخاب اللجان الولائية واللجنة الوطنية المسيرة للخدمات الاجتماعية· تلتقي يوم الخميس المقبل كل من الإتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للمركزية النقابية، والإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، بوزارة التربية الوطنية، فيما قاطعت كل من نقابات عمال التربية و''الساتاف'' و''السنابست'' الاجتماع، الذي كان مقررا من أجل إصدار المنشور المتعلق بانتخاب اللجان الولائية واللجنة الوطنية، خصوصا وأن هذه الانتخابات هي نهائية بالنظر لكون المنشور الأول يقضي بالانتخاب على ممثل واحد في المؤسسة، مما سيجعل الطريقة تتغير لأن المنتخبين لكل طور سيكون عددهم 5، ثلاثة أساسيين وإثنين احتياطيين للأطوار التعليمية الثلاثة. وكشف ممثلو النقابات التي طعنت في الانتخابات التي جرت في السابع ديسمبر الجاري، أنه سيتم الفصل فيها الخميس المقبل، حيث سيتم صياغة المرسوم الخاص بانتخاب أعضاء اللجان الولائية واللجنة الوطنية التي ستكون متبوعة بلقاء وطني من أجل انتخاب رئيس اللجنة الوطنية ونائبيه· وفي هذا الصدد، أوضح عبد الكريم بوجناح رئيس نقابة عمال التربية، أنهم طعنوا في نتائج الانتخابات التي لم تكن نزيهة، وهي في انتظار رد الوزارة الوصية، مؤكدا أن النقابة دعت جميع منخرطيها إلى عدم المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات· من جهته، أكد مزيان مريان أيضا عدم مشاركة النقابة في الدور الثاني من الانتخابات، مشيرا إلى أن النقابات وجدت من أجل المعارضة، وستبقى في المعارضة، ولن تشارك في تسيير أموال الخدمات الاجتماعية.