تشهد أحياء بلدية الدارالبيضاء عدة نقائص تؤرق السكان منذ سنوات طويلة، وهم يطالبون حاليا بجملة من المطالب على رأسها فتح أسواق جوارية وإنجاز ممرات علوية بعدد من الأحياء من بينها حي الصومام وتهيئة الطرقات التي أصبحت في وضعية جد مزرية· طالب سكان حي البرتقال السلطات المحلية بفتح سوق بلدي لتخليصهم من عناء التنقل إلى الأحياء والبلديات المجاورة لاقتناء أغراضهم هروبا من ارتفاع الأسعار بالمحلات التجارية، بالإضافة إلى خلق فضاءات خضراء· من جهتهم سكان 20 حيا بمنطقة الحميز التابعة لبلدية الدارالبيضاء عبروا عن استيائهم الشديد حيال وضعية الطرقات، حيث بلغت درجة جد متقدمة من الاهتراء إلى جانب جملة من المشاكل منها تدهور شبكة الصرف الصحي، فمع تهاطل الأمطار الغزيرة، يغرق الحي في الأوحال والبرك المائية، حيث يجد التلاميذ صعوبة كبيرة في الالتحاق بمدارسهم مشيرين إلى أن الوضعية المتدهورة للطرقات زادت من حدة ازدحام حركة المرور، لذلك رفعوا عدة نداءات إلى الجهات المعنية من أجل تهيئتها· أضف إلى ذلك مشكل انعدام مياه الشرب ببعض أحياء المنطقة، على غرار حي الحميز 2, حيث يضطر السكان للتزود بالماء بطرق عشوائية أو شراء كميات كبيرة منه من أصحاب خزانات المياه، معرضين بذلك أنفسهم لخطر الإصابة بالأوبئة والأمراض المتنقلة عبر المياه، وهي مشاكل طرحها السكان في اجتماع لجنة المدينة مؤخرا على المسؤولين المحليين الذين قدموا وعودا بحل كل هذه المشاكل خلال سنة 2012 بعدما خصصت البلدية ميزانية كبيرة من أجل تهيئة الأحياء وإنجاز مشاريع هامة من بينها ملحقتين إداريتين بكل من حي الحميز 1 و2 مع إنشاء مركز للبريد لتقليل الضغط على المراكز الموجودة بالمنطقة بالإضافة إلى بناء عيادة متعددة الخدمات ومشاريع أخرى بعدد من الأحياء طالب بها السكان كتهيئة المحيط الحضري للأحياء من خلال إنجاز مساحات لعب وفضاءات لممارسة الرياضة على مستوى المجمعات السكنية، وإنجاز العديد من الهياكل التربوية لتخفيف الضغط على الأقسام·