الأحمر يتهم صالح بالسعي للانقلاب اتهم القائد العسكري اليمني المنشق علي محسن الأحمر الرئيس علي عبدالله صالح بالسعي للانقلاب على اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة، وذلك فيما يتصاعد التوتر في البلاد مع تعثر سفر صالح إلى الولاياتالمتحدة للعلاج· وأكد بيان صادر عن قيادة أنصار الثورة والجيش اليمني الحر، وعلى رأسها علي محسن الأحمر، أن لدى الرئيس اليمني ''نوايا مبيتة غايتها الانقلاب على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية''· وأخذ البيان دليلاً على ذلك ''التعزيزات العسكرية المتواصلة لقواته (صالح) والتجنيد غير القانوني للآلاف في الحرس الجمهوري والأمن المركزي ومسلسل الاغتيالات التي يقوم بها الأمن القومي لمنتسبي الأمن السياسي ومحاولات صالح فرز أبناء القوات المسلحة بطريقة مناطقية فجة ومستهجنة''· كما أشار الأحمر إلى ''إصدار (صالح التوجيهات) لنجله ولأخيه غير الشقيق علي صالح الأحمر بتوزيع كميات مهولة من الأسلحة على بلاطجته واعتداءات قواته المستمرة على المسيرات السلمية لأبناء شعبنا ومواصلة استيراده للأسلحة''· ويتصاعد التوتر في اليمن منذ تعثرت على ما يبدو خطط الرئيس اليمني للسفر الى الولاياتالمتحدة للعلاج و''الابتعاد عن الأنظار'' كما قال صالح بنفسه· وذكرت مصادر مقربة من الرئيس اليمني لوكالة ''فرانس برس'' أن ''أركان حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) طلبوا من الرئيس ألا يغادر''· وجاء ذلك في اجتماع للحزب، وقد أكد صالح في هذا الاجتماع بأنه لن يسمح ''بانهيار مؤسسات الدولة''، ولن يسمح للمعارضة بأن يكون لها ''قدم في الحكم وقدم في المعارضة''· الرياضوطرابلس تتفقان على تبادل السفراء استقبل الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في مكتبه بالوزارة مندوب رئيس المجلس الانتقالي الليبي عبدالباسط عبدالقادر البدري الذي حمل معه رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل· وقد هنأ وزير الخارجية المبعوث الليبي بتشكيل الحكومة الجديدة، وتم الاتفاق على استئناف العلاقات الثنائية، وإعادة افتتاح سفارة المملكة في العاصمة طرابلس، وتبادل السفراء· كما عبر وزير الخارجية عن وقوف المملكة حكومة وشعباً إلى جانب ليبيا، وتمنياتها لها ولشعبها بالأمن والاستقرار والازدهار· وكانت االسعودية قد قررت في 2004 طرد سفير ليبيا من أراضيها وسحب سفيرها في طرابلس نتيجة لحالة التوتر المشحونة بالاحتقان والتي برزت للعلن منذ اصطدام ولي العهد السعودي - آنذاك - الأمير عبدالله والزعيم الليبي في ملاسنة ساخنة شهدتها القمة العربية في شرم الشيخ في عام .2003 لكن اتهامات المملكة للقذافي بالتورط في محاولة اغتيال ولي عهدها بعد القمة ومحاولة الاعتداء على وزير الخارجية السعودي في القاهرة من قبل ليبيين أوصلت علاقات البلدين إلى أدنى مستوياتها، وهي التي ظلت متأرجحة على مدى ال 35 سنة الماضية·