لقيت الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات التي تنظمها الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث التي اختتمت الجمعة استجابة واسعة من مختلف شرائح المجتمع بولاية أدرار. وقد أجمعت فعاليات المجتمع المدني على ضرورة تكثيف الجهود من أجل التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد استقرار المجتمع من خلال تعزيز العمل التحسيسي في أوساط السكان. وخلال لقاء نظم ببلدية رقان ( 150 كلم جنوب الولاية ) ثمن رئيس البلدية ''هذه الرسالة النبيلة التي تسعى الهيئة إلى تبليغها للمجتمع والتي تعد بمثابة دعامة إضافية للجهود التي تبذلها الدولة في سبيل تحسين ظروف معيشة السكان''. من جهته أكد رئيس الهيئة البروفيسور مصطفى خياطي ''أن تنقل القافلة إلى مدينة رقان نابع من الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه المنطقة وللتعبير عن تضامن الهيئة مع انشغالات المواطنين''. للتذكير فقد كانت الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات التي بادرت بها هذه الهيئة الطبية قد انطلقت من ولاية أدرار يوم الأربعاء المنصرم وتواصلت على مدار يومين بتنظيم العديد من الأنشطة التحسيسية الجوارية بعدد من بلديات الولاية حول أخطار المخدرات.