أكد وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، أن الإضرابات الأخيرة التي شهدها القطاع، هي نتيجة صراع بين كل من الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والنقابة الوطنية لعمال التربية، لكسب القواعد النضالية، متهما إياهما بتحريض فئة الأسلاك المشتركة والتوجيه المدرسي على الإضراب، مؤكدا استحالة إدماج أعوان الأسلاك المشتركة التابعين لقطاع الوظيف العمومي، ضمن قطاع التربية الوطنية· أكد وزير التربية الوطنية، أبوبكر بن بوزيد، على هامش الرد على سؤالين شفويين بالمجلس الشعبي الوطني، أن إضراب فئة الأسلاك المشتركة ومستشاري التوجيه المدرسي يدخل في إطار الصراع بين نقابتي الأنباف ونقابة عمال التربية، لمحاولة كسب القواعد النضالية، وكشف عن عدم إدماج هذا السلك ضمن قطاع التربية الوطنية، لأنه تابع للوظيف العمومي وتحكمه جملة قوانينه. وأشار الوزير إلى أن إضراب الأسلاك المشتركة سجل نسبة استجابة ضئيلة جدا، تقدر ب 2 بالمائة، حيث أنه شمل، حسبه، 6 ولايات عبر الوطن فقط. وفيما يتعلق بمسألة منح الإعتمادات للنقابات، أوضح بن بوزيد، أن منح الإعتمادات للتنظيمات النقابية هي من صلاحيات وزارة العمل فقط، مذكرا أن قطاعه يحصي 10 نقابات معتمدة، كما أوضح أن منح الاعتماد لمجلس ثانويات الجزائر من صلاحيات مصالح ولاية الجزائر فقط، مؤكدا أن توظيف مستشاري التوجيه المدرسي والمهني يتم وفقا لمسابقة التوظيف، مضيفا أن الإدماج يتم طبقا للقوانين السارية المفعول، والمتعلقة بالاتفاقية المشتركة بين وزارة التربية ووزارة التضامن الوطني المؤرخة في 3 ماي 2011 والمرسوم التنفيذي المؤرخ في 6مارس 2011 والمتعلق بجهاز المساعدة على الإدماج المهني.