بعد ثماني سنوات من المواجهة الصعبة والمثيرة بينهما في نهائي كأس الأمم الإفريقية 2004 بتونس، يلتقي المنتخبان المغربي والتونسي اليوم في بداية مشوارهما ببطولة كأس الأمم الإفريقية الثامنة والعشرين. ويلتقي في مواجهة مبكرة ربما تحسم بشكل كبير شكل المنافسة في المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة أو على الأقل شكل المنافسة على صدارتها. ويحمل المنتخبان المغربي والتونسي على عاتقيهما معظم آمال الكرة العربية في البطولة الإفريقية الحالية، خاصة وأنهما أكثر خبرة وأعلى في الإمكانيات الفنية والمهارية من المنتخبين الليبي والسوداني المشاركين في المجموعتين الأولى والثانية على الترتيب. وقد تلعب المباراة دورا كبيرا في تحديد شكل المنافسة لكل من الفريقين في هذه المجموعة، فالفائز في هذه المباراة سيمتلك فرصا أفضل كثيرا في حجز إحدى بطاقتي التأهل من هذه المجموعة للدور الثاني (دور الثمانية) والخاسر سيكون بحاجة إلى الدخول في منافسة شرسة مع الفريقين الآخرين بالمجموعة، وهما منتخب الغابون صاحب الأرض ومنتخب النيجر الذي تأهل للنهائيات على حساب منتخبي مصر وجنوب إفريقيا، ولذلك يرفع الفريقان شعار احياة أو موتا. حكم جنوب إفريقي لإدارة مباراة المغرب وتونس بكأس الأمم الإفريقية عينت لجنة التحكيم بالإتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم الجنوب إفريقي دانيال بينات لإدارة مباراة أسود الأطلس (المغرب) ونسور قرطاج (تونس)، اليوم، ضمن منافسات الجولة الأولى من نهائيات كأس أمم إفريقيا. ويعد الحكم دانيال بينات (36 سنة) من أفضل الحكام على الساحة الإفريقية، وقد اعتمدته لجنة التحكيم الإفريقية لإدارة المباراة المذكورة لخبرته وكفاءته، إذ غالبا ما يعتمد عليه لإدارة مباريات ذات أهمية قصوى. الغابون يواجه النيجر في بداية متكافئة لمغامرة صعبة بكأس الأمم الإفريقية يتطلع منتخبا الغابون والنيجر إلى تقديم أفضل بداية ممكنة عندما يلتقيان اليوم في بداية مسيرتيهما ببطولة كأس الأمم الإفريقية. ورغم الفارق بين المنتخبين من حيث خبرة المشاركة في البطولة لصالح المنتخب الغابوني الذي يشارك في النهائيات للمرة الخامسة في تاريخه ومنتخب النيجر الذي يشارك في النهائيات للمرة الأولى، يدرك كل منهما أن المباراة هي بداية المغامرة الصعبة في هذه المجموعة القوية. وتتجه معظم الترشيحات بالفعل لصالح المنتخبين المغربي والتونسي لحجز بطاقتي التأهل من هذه المجموعة إلى دور الثمانية. ولكن كلا من منتخبي الغابون والنيجر يمتلك الأسلحة التي يستطيع من خلالها تفجير المفاجآت والتأهل لدور الثمانية. ويمتلك المنتخب الغابوني سلاح الأرض والجمهور. وفي المقابل، يعتمد منتخب النيجر على عنصر حماسي آخر استمده من مسيرته في التصفيات التي خاضها ضمن مجموعة عصيبة مع منتخبات مصر وجنوب إفريقيا وسيراليون ونجح في اجتيازها بنجاح للتأهل إلى النهائيات على حساب منتخبين عريقين مصر وجنوب إفريقيا. ويحتاج كل من الفريقين إلى التفوق على نفسه لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث قبل مواجهة تونس والمغرب . أندريه أيو: مصر أشعرتني بمرارة أكبر من نهاية حلمنا المونديالي خلال حوار صحفي أجرته معه مجلة ليكيب الفرنسية، وصف نجم مرسيليا والمنتخب الغاني المهاجم الشاب أندريه أيو الهزيمة في نهائي كأس الأمم الإفريقية 2010 من المنتخب المصري بهدف محمد ناجي جدو في الدقائق الأخيرة من المباراة بالذكرى المروعة. وقد اعتبر أيو أن وقع تلك الهزيمة كانت أسوأ بكثير بالنسبة له من الصدى الذي خلفه إقصاء منتخب بلاده في ربع نهائي كأس العالم في العام ذاته على يد المنتخب الأوروغواياني بركلات الترجيح في مباراة غاب عنها وحُرِم فيها منتخب االبلاك ستارزا من ظهور إفريقي تاريخي في نصف نهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخ البطولة. ولذا، أبدى أيو عزمه الكامل على الفوز مع النجوم السوداء في كأس أمم إفريقيا، مرشحا أيضا المغرب والسينغال للفوز بالبطولة. نيانغ: كنا خارج المباراة تماما أعرب مهاجم المنتخب السينغالي ممادو نيانغ، عن غضبه الشديد من هزيمة منتخبه أمام منتخب زامبيا بهدفين مقابل هدف وحيد ضمن المجموعة الأولى من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في غينيا الاستوائية والغابون، حيث قال نيانغ في المؤتمر الصحفي عقب المباراة بفي الشوط الأول فشلنا جماعيا، كنا خارج المباراة تماما وأتت الرياح بما لا تشتهي السفن، وتلقينا هدفين''. وأضاف ممادو بحاولنا المرور عن طريق الأجنحة في الشوط الثاني، وتمكنا من إحراز الهدف الوحيد، لكن علينا أن نصحح المسار في المباريات القادمة''. مدرب بوركينا فاسو يفتح النار على اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا فتح البرتغالي باولو دوراتي، المدير الفني لمنتخب بوكينا فاسو، النار على اللجنة المنظمة للبطولة، احتجاجا على االمعاملة غير اللائقةب التي يلقاها فريقه مقارنة بالمعاملة المتميزة التي يحظى بها المنتخبان الأنغولي والإيفواري. وقال دوراتي اإنهما يتمتعان بالحماية، الجميع هنا لا يعمل في الأجواء نفسها.، وأشار ابعض الفرق تقطع رحلة تستغرق بين عشر و15 دقيقة للوصول إلى ملعب التدريبات، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى السفر لمدة ساعة في طرق متعرجة للوصول إلى ملعب التدريبات (في لوبا على بعد 50 كيلومتر من مقر إقامة الفريق في مالابو)''. وأوضح المدرب البرتغالي اعندما وصلنا إلى هنا، أعطونا مطعما لنقيم فيه، لم يكن فندقا، لم يكن هناك غرفة للفيديو، غرفة للاجتماعات، في كل مرة نضطر إلى الارتجال، هل هذه هي كأس الأمم الإفريقية؟''. قائد غينيا الاستوائية: لم نسع للفوز على ليبيا من أجل المال أكد خوفينال ايدوجو اونو مونتالبان، قائد منتخب غينيا الاستوائية، أن فوز منتخب بلاده في أول مباراة في تاريخه بكأس الأمم الإفريقية لم يكن بدافع الحصول على المال الذي وعدت به الحكومة في حال الفوز على ليبيا. وقال ايدوجو اونو في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة اإنها كرة القدم، عندما تبدأ المباراة لا يفكر اللاعبون في المال، إننا نلعب في أوروبا، حيث نجمع كثير من المال، بالنسبة لنا ليس مهماب، وتابع االمهمة بالنسبة لنا هو بدء المنافسة بالفوز والمستقبل يبدو مشرقا''. باكيتا يحاول مواساة لاعبيه بعد هزيمة ليبيا حاول البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب الليبي لكرة القدم مواساة لاعبيه عقب المباراة التي خسرها الفريق أمام منتخب غينيا الاستوائية 0 / 1 في افتتاح منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا 2012 بغينيا الاستوائية والغابون. وكادت المباراة تنتهي بالتعادل السلبي ليخرج المنتخب الليبي بنقطة ثمينة من لقاء الافتتاح، لكن لاعب خط الوسط خافيير بالبوا خطف هدف الفوز لمنتخب غينيا الاستوائية قبل ثلاث دقائق من نهايتها. وقال باكيتا للاعبيه عقب المباراة الم يحسم شيئا طالما أن فرصة التأهل للدور المقبل مازالت متاحة. هذه ليست نهاية قصتنا''. باولو يشيد بأداء لاعبيه في المباراة أمام ليبيا أشاد البرازيلي جيلسون باولو، المدير الفني لمنتخب غينيا الاستوائية، بأداء لاعبيه في المباراة التي فاز فيها الفريق على نظيره الليبي. وأكد باولو الذي تولى تدريب الفريق قبل أسابيع قليلة خلفا للفرنسي هنري ميشيل، إن منتخب غينيا الاستوائية قدم مباراة جيدة في افتتاح مشواره بالبطولة المقامة على أرضه. وقال باولو الم نتدرب معا كثيرا ولكننا مع ذلك حققنا الفوز. الفريق نجح في تطبيق أغلب الخطط التكتيكية. ولكن رغم الفوز لا يزال لدينا قصور في بعض الجوانب ويجب أن نعمل على تطويرها''. عشرون ألف دولار جائزة صاحب هدف فوز غينيا على ليبيا وعد نجل رئيس جمهورية غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ، كل لاعب داخل صفوف منتخب البلاد بمبلغ مالي متميز في حالة تسجيل الأهداف، وهذا ما حدث مع اللاعب خافيير بالبووا الذي حصل على مبلغ 20 ألف دولار بعد تسجيله لهدف الفوز في مرمى المنتخب الليبي في الدقيقة ال 87 من المباراة الافتتاحية لبطولة أمم إفريقيا 2012 المقامة حاليا على الأراضي الغينية الاستوائية والغابونية. تيودورو أوبيانج نجيما الذي ألقى بياناً وعد بحصول المنتخب على مبلغ مليون دولار إذا حققوا الفوز بلقب البطولة هذا العام بهدف تشجيع اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم في أول مشاركة لهم في تاريخ البطولة. من جانبه، قال ديفيد مونسوي، المتحدث باسم إتحاد كرة القدم بغينيا الاستوائية اإنها لفتة شخصية، ولا توجد أية قيود رسمية لهذه الجوائز''. وأضاف: ''هذه الأنباء أشعلت الحماس ورفعت المعنويات، إنها تظهر الدعم الشعبي الكبير للمنتخب''.